الحزب الشيوعي يحتفل بعيد تأسيسه ال 60
تم نشره الثلاثاء 31st أيّار / مايو 2011 10:19 مساءً
بدعوة من الحزب الشيوعي الأردني شاركت وفود تمثل الأحزاب الشيوعية المصري والعراقي والشعب الفلسطيني، بالاضافة الى الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، الشيوعيين الأردنيين احتفالهم بالعيد الستين لتاسيس حزبهم. كما ساهمت في الندوة الحوارية التي عقدها الحزب على هامش الاحتفال بتقديم أوراق تشخص الأوضاع القائمة في بلدانهم وتستنبط أبرز المهام المطروحة أمام شعوبهم في المرحلة الراهنة التي يتوجب عليهم وعلى سائر القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية التصدي لها وبذل مزيد من الجهود لحلها.
وقد ثمن ممثلو الأحزاب والفصائل الشقيقة عاليا الدور الذي يضطلع به الحزب الشيوعي في نضال الشعب الأردني من أجل الاصلاح السياسي والاقتصادي والديمقراطي، كما اشادوا بمبادرته في عقد الندوة الحوارية حول موضوع النهوض الثوري والتبدلات الجارية في العالم العربي، حيث أن هذه القضية قفزت اليوم الى موقع الصدارة في جدول أعمال القوى الوطنية والديمقراطية بشكل عام، والقوى اليسارية بشكل خاص.
وقد أجمعت مداخلات الوفود على ضرورة تعزيز المشاورات وتكثيف الاتصالات واللقاءات بين الأحزاب والقوى الشيوعية واليسارية العربية في هذه المرحلة بالذات بما يمكنها من القيام بتبادل عميق وشامل لوجهات النظر وبلورة رؤية مشتركة حيال الآفاق التي ينطوي عليها النهوض الثوري الراهن للشعوب العربية وبما يعزز من مساهمة اليسار بصفة عامة واليسار الماركسي بصفة خاصة في معركة التغيير السياسي والديمقراطي في العالم العربي، والآعلاء من شأن قيم الاستنارة والعقلانية والعلمانية والحوار في المجتمع، والتصدي لقوى الثورة المضادة والعرقلة لمسار الاصلاحات السياسية والديمقراطية والاقتصادية الذي يشق طريقه في ظل صراع يحتدم مع القوى التقليدية والمحافظة وفلول أنظمة القمع والاستبداد والفساد التي إطيح بها أو تلك التي لا زالت تعاند.
وقد اجمع المشاركون من البلدان العربية الشقيقة على أن الندوة الحوارية قد خرجت بأفكار واستخلاصات يقتضي متابعتها وأجراء مزيد من النقاش المشترك حولها لتحويلها الى واقع ملموس.
وقد انتهزت وفود الأحزاب الشيوعية العربية والفصيلين اليساريين الفلسطينيين التواجد في عمان لتبادل وجهات النظر حيال التبدلات العميقة الجارية في العالم العربي التي قلبت موازين وبدلت تصورات واعتقادات بدت وكأنها راسخة وغير قابلة للنقض.
وقد أجمعت الآراء على أن التغيير في عدد من الدول العربية قد أملته ظروف البؤس الاقتصادي والشقاء الاجتماعي وامتهان الكرامة وانتهاك الحقوق والحريات الفردية للمواطن العربي، ومصادرة الحريات العامة والديمقراطية في شتى بلدان الوطن العربي. ولذا فإن الحراك الشعبي الواسع والثورات العربية قد جدل في ظفيرة واحدة الاصلاح السياسي لبنى وهياكل الدولة الفاسدة والمهترئة، تمهيدا لقيام الدولة المدنية الديمقراطية، والتعديل الجذري للنهج الاقتصادي والتغيير الديمقراطي الشامل.
وأبدى المشاركون في اللقاء عناية خاصة لتعزيز الدور الذي يتوجب على أحزابهم وعلى سائر قوى اليسار والديمقراطية النهوض به في عملية التغيير الديمقراطي للأوضاع في بلدانهم، ولتوطيد الصلات بالجماهير الشعبية، واستعادة ثقتها عبر تقدم صفوفها في ميادين الكفاح وقيادة معاركها الوطنية والاجتماعية والديمقراطية وادارة صراعها مع القوى التي فقدت السلطة والثروة بما يكفل تقدم مشروعها الثوري، ويعزز مكاسبها ويحد بصورة مضطردة من قدرة قوى الثورة المضادة على التخريب وإشعال الفتن الداخلية وإثارة الفوضى وإشاعة مظاهر الانفلات الأمني.
كما أكد المشاركون في اللقاء على ضرورة ابداء أقصى درجات اليقظة حيال دسائس الدوائر الامبريالية والصهيونية والرجعية التي تتكيء على عصابات الفساد السياسي والاقتصادي في الداخل لاجهاض النهوض الثوري للشعوب العربية وعرقلة مساره ومحاصرته بما لا يشكل أي تهديد لمصالحها ونفوذها وتأثيرها في توجيه دفة الأحداث وتطوراتها داخل كل بلد عربي على حده وفي المنطقة بشكل عام، سواء عبر الضغط والابتزاز أو من خلال وسائل أكثر خبثا، كتخصيص مجموعة الثمانية مثلا لميارات الدولارات لما يسمى ب "دول الربيع العربي " سيتم، قطعا، رهن تقديمها بالعديد من الشروط السياسية!.
وقد رحب المشاركون في اللقاء بنجاح الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وحيّوا جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي كل من سوريا ولبنان ومصر والأردن التي أحيت ذكرى الخامس عشر من ايار بتنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة باتجاه التخوم الفلسطينية شاركهم فيها أشقاؤهم الأردنيون واللبنانيون والمصريون والسوريون، تصدت ببسالة لجنود الاحتلال الصهيوني ولارهابه الدموي الذي نجم عنه سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
في ختام اللقاء تم التأكيد على ضرورة تعزيز عرى العلاقات الرفاقية والكفاحية بين الأحزاب الشيوعية واليسارية العربية، وعلى أهمية استمرار التشاور وتبادل وجهات النظر فيما بينها، وتم الاتفاق على الالتقاء مجددا بعد إجراء الاتصالات الضرورية مع الأحزاب الشقيقية التي حالت ظروف قاهرة دون مشاركتها في لقاء عمان على هامش احتفال الحزب الشيوعي الأردني بعيده الستين.
وقد ثمن ممثلو الأحزاب والفصائل الشقيقة عاليا الدور الذي يضطلع به الحزب الشيوعي في نضال الشعب الأردني من أجل الاصلاح السياسي والاقتصادي والديمقراطي، كما اشادوا بمبادرته في عقد الندوة الحوارية حول موضوع النهوض الثوري والتبدلات الجارية في العالم العربي، حيث أن هذه القضية قفزت اليوم الى موقع الصدارة في جدول أعمال القوى الوطنية والديمقراطية بشكل عام، والقوى اليسارية بشكل خاص.
وقد أجمعت مداخلات الوفود على ضرورة تعزيز المشاورات وتكثيف الاتصالات واللقاءات بين الأحزاب والقوى الشيوعية واليسارية العربية في هذه المرحلة بالذات بما يمكنها من القيام بتبادل عميق وشامل لوجهات النظر وبلورة رؤية مشتركة حيال الآفاق التي ينطوي عليها النهوض الثوري الراهن للشعوب العربية وبما يعزز من مساهمة اليسار بصفة عامة واليسار الماركسي بصفة خاصة في معركة التغيير السياسي والديمقراطي في العالم العربي، والآعلاء من شأن قيم الاستنارة والعقلانية والعلمانية والحوار في المجتمع، والتصدي لقوى الثورة المضادة والعرقلة لمسار الاصلاحات السياسية والديمقراطية والاقتصادية الذي يشق طريقه في ظل صراع يحتدم مع القوى التقليدية والمحافظة وفلول أنظمة القمع والاستبداد والفساد التي إطيح بها أو تلك التي لا زالت تعاند.
وقد اجمع المشاركون من البلدان العربية الشقيقة على أن الندوة الحوارية قد خرجت بأفكار واستخلاصات يقتضي متابعتها وأجراء مزيد من النقاش المشترك حولها لتحويلها الى واقع ملموس.
وقد انتهزت وفود الأحزاب الشيوعية العربية والفصيلين اليساريين الفلسطينيين التواجد في عمان لتبادل وجهات النظر حيال التبدلات العميقة الجارية في العالم العربي التي قلبت موازين وبدلت تصورات واعتقادات بدت وكأنها راسخة وغير قابلة للنقض.
وقد أجمعت الآراء على أن التغيير في عدد من الدول العربية قد أملته ظروف البؤس الاقتصادي والشقاء الاجتماعي وامتهان الكرامة وانتهاك الحقوق والحريات الفردية للمواطن العربي، ومصادرة الحريات العامة والديمقراطية في شتى بلدان الوطن العربي. ولذا فإن الحراك الشعبي الواسع والثورات العربية قد جدل في ظفيرة واحدة الاصلاح السياسي لبنى وهياكل الدولة الفاسدة والمهترئة، تمهيدا لقيام الدولة المدنية الديمقراطية، والتعديل الجذري للنهج الاقتصادي والتغيير الديمقراطي الشامل.
وأبدى المشاركون في اللقاء عناية خاصة لتعزيز الدور الذي يتوجب على أحزابهم وعلى سائر قوى اليسار والديمقراطية النهوض به في عملية التغيير الديمقراطي للأوضاع في بلدانهم، ولتوطيد الصلات بالجماهير الشعبية، واستعادة ثقتها عبر تقدم صفوفها في ميادين الكفاح وقيادة معاركها الوطنية والاجتماعية والديمقراطية وادارة صراعها مع القوى التي فقدت السلطة والثروة بما يكفل تقدم مشروعها الثوري، ويعزز مكاسبها ويحد بصورة مضطردة من قدرة قوى الثورة المضادة على التخريب وإشعال الفتن الداخلية وإثارة الفوضى وإشاعة مظاهر الانفلات الأمني.
كما أكد المشاركون في اللقاء على ضرورة ابداء أقصى درجات اليقظة حيال دسائس الدوائر الامبريالية والصهيونية والرجعية التي تتكيء على عصابات الفساد السياسي والاقتصادي في الداخل لاجهاض النهوض الثوري للشعوب العربية وعرقلة مساره ومحاصرته بما لا يشكل أي تهديد لمصالحها ونفوذها وتأثيرها في توجيه دفة الأحداث وتطوراتها داخل كل بلد عربي على حده وفي المنطقة بشكل عام، سواء عبر الضغط والابتزاز أو من خلال وسائل أكثر خبثا، كتخصيص مجموعة الثمانية مثلا لميارات الدولارات لما يسمى ب "دول الربيع العربي " سيتم، قطعا، رهن تقديمها بالعديد من الشروط السياسية!.
وقد رحب المشاركون في اللقاء بنجاح الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وحيّوا جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي كل من سوريا ولبنان ومصر والأردن التي أحيت ذكرى الخامس عشر من ايار بتنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة باتجاه التخوم الفلسطينية شاركهم فيها أشقاؤهم الأردنيون واللبنانيون والمصريون والسوريون، تصدت ببسالة لجنود الاحتلال الصهيوني ولارهابه الدموي الذي نجم عنه سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
في ختام اللقاء تم التأكيد على ضرورة تعزيز عرى العلاقات الرفاقية والكفاحية بين الأحزاب الشيوعية واليسارية العربية، وعلى أهمية استمرار التشاور وتبادل وجهات النظر فيما بينها، وتم الاتفاق على الالتقاء مجددا بعد إجراء الاتصالات الضرورية مع الأحزاب الشقيقية التي حالت ظروف قاهرة دون مشاركتها في لقاء عمان على هامش احتفال الحزب الشيوعي الأردني بعيده الستين.