المعهد الملكي للدراسات الدينية يصدر عددا جديدا من مجلة مقابسات حضارية
المدينة نيوز :- أصدر المعهد الملكي للدراسات الدينية، عددا جديدا من مجلة مقابسات حضارية، والتي تعنى بالأبحاث والمقالات العلمية في الحقول الدينية والثقافية والحضارية.
وقال بيان صادر عن المعهد، اليوم الثلاثاء، إنه تم تخصيص هذا العدد للحديث عن جائحة كورونا وآثارها على المجتمع المحلي والعالم بشكل عام، حيث توزعت موضوعاته لتشمل تبعات الجائحة على المجالات التعليمية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية والدينية والثقافية. واحتوى العدد مقالا لسمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد، بعنوان "التضامن ويقظة الضمير الإنساني".
وشارك في كتابة العدد الدكتور إبراهيم بدران بمقال بحثي حول آثار جائحة كورونا على قطاع التعليم، والدكتور جمال الشلبي الذي كتب عن مفكري العالم وكورونا: تجربة واحدة ورؤى متعددة، والدكتور حسين طه محادين الذي كتب عن الجائحة المعولمة وبعض السلوكيات المستجدة للأردنيين.. رؤية "سسيوثقافية"، والدكتور ريكان إبراهيم كتب عن الإصابة بالفيروس التاجي والحالة النفسية للإنسان.
وتضمن العدد ايضا مقالا للدكتور سامي باشا حول آثر الجائحة على الجانب التعليمي، وكتب الدكتور صلاح الدين العامري عن الإنسان الديني بين المرجعيات الإيمانية ومتحولات السياق التاريخي جدلية الثابت والمتحول، والدكتور صلاح جرار الذي كتب عن آثار جائحة كورونا على قطاع الثقافة، والدكتور عاطف القاسم شواشرة كتب عن أزمة كورونا المستجد من منظور نفسي، والدكتور عامر الحافي كتب عن الأمراض والأوبئة في الأديان الإبراهيمية، والدكتور عدلي قندح كتب عن التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا وبرامج وحزم الإنقاذ: تجارب عربية وأردنية، والدكتورة ميسون العتوم كتبت عن فيروس كورونا وأثره في العالم وفي المجتمع الأردني قراءة "سوسيولوجية" للظاهرة.
يشار إلى أن المعهد الملكي للدراسات الدينية تأسس عام 1994 كمنظمة غير حكومية لا تهدف للربح، وتمثل حاضنة للدراسات متعددة التخصصات حول قضايا حوار الأديان وحوار الثقافات، حيث يهدف المعهد إلى ترسيخ قيم التعددية والتنوع وتعزيز السلم المجتمعي والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي.
--(بترا)