الفايز يجتمع بالملك ( ماذا يدور في الكواليس ) ؟
تم نشره الخميس 02nd حزيران / يونيو 2011 03:35 مساءً
المدينة نيوز – خاص – بتول دانو تيكا - : تقول معلومات حصرية : إن دولة الأستاذ فيصل الفايز سيجتمع بجلالة الملك ( الأربعاء ) أو الخميس .
الفايز الذي يلتقي مع النواب فوجا فوجا في المدينة الرياضية بعيدا عن وسائل الإعلام يجري هذا الأوان تقييما لعمر المجلس وإنجازاته ،وأيضا إخفاقاته وعلاقاته بالحكومة والناس : يسأل الفايز ، ويستمع للملاحظات والمقترحات ، ويدأب في البحث عن حلول لمشاكل نواب باتوا يخشون الرحيل ..
مجلس النواب السادس عشر ، عمل أعضاؤه بجد في الآونة الاخيرة ، حسب مراقبين ، ولم تخل ساحة ميدانية في الشمال والجنوب والوسط إلا وزارها نواب فرادى يحاضرون بالهموم العامة ، أو كتل أو لجان ، وما زالت الجولات مستمرة ، بل ازدادت عقب تصاعد وتيرة " التحسب للحل " والدعوة إلى انتخابات قبل نهاية العام كما تقول بعض المعطيات .
المجلس لن يكمل مشواره ، هذا مفهوم ، وليس هناك من أحد يستطيع التنبؤ بمصير الحكومة نفسها ، قريبا أو بعد حين ، فالسلطتان حائرتان مع أن معروف البخيت حُمّل ما لم يكن من شأنه من خلال العديد من الملفات ، وأنجز ما لم ينجزه رئيس حكومة من قبله ، ونقصد الهيكلة والرواتب ودمج المؤسسات أو إلغاءها أو إلحاقها بأخريات ، وهي ملفات كانت تتناوب عليها حكومات وحكومات بدون قرار ، ويحق للبخيت أن يفخر أنه الأول من بين الرؤساء الذين حسموا الأمر ودخلوا عش الدبابير التي بدأت اللسع في أكثر من محور ، ليس أولها خالد شاهين ولا آخرها " تجميد الوضع وبطؤ الرئيس " كما يتهمه الخصوم ، ومصيره وحكومته بات في علم الغيب بعد أن كثر النمامون ومن يطلق عليهم هو نفسه : " نقاري الخشب " .. والمتحفزون وقناصو الفرص ..
الفايز لا يفتأ هو الآخر يتحدث عن إنجازات مجلس ترأسه ويهمه بالدرجة الاولى أن يقيم الأداء ، ويستمع إلى الشكاوي التي لا تنتهي ، وأبرزها قصة " تقاعد النواب " .
بلغنا من مصادر مقربة من رئيس المجلس أنه وعد النواب بطرح القضية أمام جلالة الملك ، ليس من باب " البطر المالي " والفايز يعلم أكثر من غيره بمشاكل البلد الإقتصادية وأيضا مشاكل بعض النواب المالية ، فمنهم من خسر كل شيء مقابل النيابة ، وإن حصل وحل المجلس فإن عددا من النواب سيصبحون في الشارع بدون معيل ، ومن هذا المنطلق وعد من اشتكى من النواب بنقل هذا الامر للملك ..
النواب شكوا وتشاكوا خلال اللقاءات مما وصفه بعضهم " " تطنيش الحكومة لهم " ، وأحدهم أخبر المدينة نيوز أنه ومنذ أسبوعين وهو يحاول لقاء وزير خدماتي ولكنه يصطدم بـ " سكرتيرات يحكمن الوزراء " حسب ما علق لنا ، بينما قال آخر : إنه لم يفلح في الحصول على موعد حتى ، فما بالك بلقاء ، وهي قضية أغضبت الفايز بالتأكيد ، الحريص دائما على هيبة نوابه ومكانتهم الدستورية مجتمعين وفرادى بغض النظر عن عمر المجلس السادس عشر . .
إذن : سيحمل الفايز لجلالة الملك شكاوى النواب وهمومهم ومخاوفهم ، وايضا إنجازات مجلسه الذي ترأسه وأداره وحافظ على هيبته في أكثر من موطن وموقف ، دون أن يعني هذا انه ليس لديه خصوم كثر في المجلس وخارجه ليس من : نقاري الخشب " فقط بل ربما من " نقاشي الحجر " حتى ..
يدور حديث في كواليس المجلس عن أن الفايز قد يقود حكومة برلمانية جديدة ( بدون أحزاب في المرحلة الأولى ) وهي قضية يتحدث بها نواب وغير مؤكدة ، وأيضا ، وهنا يعلق البعض أن هذا الرجل : فيصل الفايز أصبح يتمتع بتجربة ومراس ، مضيفين إن الذي يريد أن يقيم أداء الرجل عليه أن يفعل الآن ، وليس قبل 7 سنوات . فالجميع يتعلم ، وأبو غيث نفسه لا يخجل من القول : كلنا نتعلم يوما بيوم ، والجاهل من يقول إنه " ختم العلم " .
قد يشارك نواب في اللقاء وقد لا يفعلون ..
وقد يعدل البخيت بتوسع ، وقد يأتي الكباريتي ، كما ترشح بعض الصالونات ، وقد يأتي طاهر المصري ، ومخطئ جدا من يزعم أنه يعرف على وجه الدقة بم يفكر الملك
الفايز الذي يلتقي مع النواب فوجا فوجا في المدينة الرياضية بعيدا عن وسائل الإعلام يجري هذا الأوان تقييما لعمر المجلس وإنجازاته ،وأيضا إخفاقاته وعلاقاته بالحكومة والناس : يسأل الفايز ، ويستمع للملاحظات والمقترحات ، ويدأب في البحث عن حلول لمشاكل نواب باتوا يخشون الرحيل ..
مجلس النواب السادس عشر ، عمل أعضاؤه بجد في الآونة الاخيرة ، حسب مراقبين ، ولم تخل ساحة ميدانية في الشمال والجنوب والوسط إلا وزارها نواب فرادى يحاضرون بالهموم العامة ، أو كتل أو لجان ، وما زالت الجولات مستمرة ، بل ازدادت عقب تصاعد وتيرة " التحسب للحل " والدعوة إلى انتخابات قبل نهاية العام كما تقول بعض المعطيات .
المجلس لن يكمل مشواره ، هذا مفهوم ، وليس هناك من أحد يستطيع التنبؤ بمصير الحكومة نفسها ، قريبا أو بعد حين ، فالسلطتان حائرتان مع أن معروف البخيت حُمّل ما لم يكن من شأنه من خلال العديد من الملفات ، وأنجز ما لم ينجزه رئيس حكومة من قبله ، ونقصد الهيكلة والرواتب ودمج المؤسسات أو إلغاءها أو إلحاقها بأخريات ، وهي ملفات كانت تتناوب عليها حكومات وحكومات بدون قرار ، ويحق للبخيت أن يفخر أنه الأول من بين الرؤساء الذين حسموا الأمر ودخلوا عش الدبابير التي بدأت اللسع في أكثر من محور ، ليس أولها خالد شاهين ولا آخرها " تجميد الوضع وبطؤ الرئيس " كما يتهمه الخصوم ، ومصيره وحكومته بات في علم الغيب بعد أن كثر النمامون ومن يطلق عليهم هو نفسه : " نقاري الخشب " .. والمتحفزون وقناصو الفرص ..
الفايز لا يفتأ هو الآخر يتحدث عن إنجازات مجلس ترأسه ويهمه بالدرجة الاولى أن يقيم الأداء ، ويستمع إلى الشكاوي التي لا تنتهي ، وأبرزها قصة " تقاعد النواب " .
بلغنا من مصادر مقربة من رئيس المجلس أنه وعد النواب بطرح القضية أمام جلالة الملك ، ليس من باب " البطر المالي " والفايز يعلم أكثر من غيره بمشاكل البلد الإقتصادية وأيضا مشاكل بعض النواب المالية ، فمنهم من خسر كل شيء مقابل النيابة ، وإن حصل وحل المجلس فإن عددا من النواب سيصبحون في الشارع بدون معيل ، ومن هذا المنطلق وعد من اشتكى من النواب بنقل هذا الامر للملك ..
النواب شكوا وتشاكوا خلال اللقاءات مما وصفه بعضهم " " تطنيش الحكومة لهم " ، وأحدهم أخبر المدينة نيوز أنه ومنذ أسبوعين وهو يحاول لقاء وزير خدماتي ولكنه يصطدم بـ " سكرتيرات يحكمن الوزراء " حسب ما علق لنا ، بينما قال آخر : إنه لم يفلح في الحصول على موعد حتى ، فما بالك بلقاء ، وهي قضية أغضبت الفايز بالتأكيد ، الحريص دائما على هيبة نوابه ومكانتهم الدستورية مجتمعين وفرادى بغض النظر عن عمر المجلس السادس عشر . .
إذن : سيحمل الفايز لجلالة الملك شكاوى النواب وهمومهم ومخاوفهم ، وايضا إنجازات مجلسه الذي ترأسه وأداره وحافظ على هيبته في أكثر من موطن وموقف ، دون أن يعني هذا انه ليس لديه خصوم كثر في المجلس وخارجه ليس من : نقاري الخشب " فقط بل ربما من " نقاشي الحجر " حتى ..
يدور حديث في كواليس المجلس عن أن الفايز قد يقود حكومة برلمانية جديدة ( بدون أحزاب في المرحلة الأولى ) وهي قضية يتحدث بها نواب وغير مؤكدة ، وأيضا ، وهنا يعلق البعض أن هذا الرجل : فيصل الفايز أصبح يتمتع بتجربة ومراس ، مضيفين إن الذي يريد أن يقيم أداء الرجل عليه أن يفعل الآن ، وليس قبل 7 سنوات . فالجميع يتعلم ، وأبو غيث نفسه لا يخجل من القول : كلنا نتعلم يوما بيوم ، والجاهل من يقول إنه " ختم العلم " .
قد يشارك نواب في اللقاء وقد لا يفعلون ..
وقد يعدل البخيت بتوسع ، وقد يأتي الكباريتي ، كما ترشح بعض الصالونات ، وقد يأتي طاهر المصري ، ومخطئ جدا من يزعم أنه يعرف على وجه الدقة بم يفكر الملك
الزميلة بتول دانو تيكا