علي كاكولي يدافع عن مشهده الجريء مع ليلى عبدالله .. فيديو
المدينة نيوز:- دافع الفنان الكويتي علي كاكولي عن نفسه أمام الانتقادات التي تعرض لها بسبب مشهده الجريء مع الفنانة ليلى عبدالله، في مسلسل “رحلة إلى الجحيم”، معلقًا: “ما أعتبرها جرأة لأن أي شيء يساعد في السياق الدرامي أو يزيد من العقدة الدرامية أنا معه”.
وقال في تصريحات تلفزيونية: “حتى لو كانت المشاهد فيها جرأة.. طالما الجرأة لا يوجد بها ما يثير الغرائز.. وأعتقد أن كل الكلام الذي يقال على المشهد ده كلام فاضي.. وأنا مع تقديم المشاهد الجريئة لما تكون في مكانها.. قمة السطحية لما تقدم الجرأة للجرأة”.
أما عن حقيقة منعه من دخول السعودية، قال: “شائعة.. ومن عمر الدنيا وإحنا بنسمع كلام وأقاويل وشائعات.. وأنا لا أرد على الشائعات في العموم لأني كده هرد على شو ولا شو”.
وعندما وجه المذيع سؤالا لكاكولي، حول عدم زواجه حتى الآن، قال: “أعتقد أني كبرت على هالسؤال.. يعني في مرأة تفهمني أو لا تفهمني.. الأحسن إنه لا أحد يفهمني.. هذا الموضوع بالنسبة لي ليس محور الكون”.
وأكد أن تقديمه للأدوار المركبة والصعبة، تسبب له أذى نفسيًا كبيرًا، معلقًا: “لأني لكي أعرف أمثل لازم أعيش وأتعايش في الدور وأصدقه وأعيشه وأتصرف نفس تصرفات الشخصية التي ألعبها.. وأحتاج لوقت كبير لكي أعود لشخصيتي الطبيعية”.
وكان قد تعرض الفنان الكويتي على كاكولي، لانتقادات لاذعة بسبب مشهده الجريء مع الفنانة ليلى عبد الله، في الحلقات الأولى من مسلسل “رحلة إلى الجحيم” الخليجي، حيث ظهرت في أحد المشاهد، ممددة وعلي كاكولي يحاول تثبيتها على الأرض، ثم ظهر وهو يحملها على ظهره، بعدها ظهرت ليلى وهي تُدخن في السيارة بجانبه.
وهو ما جعل الجمهور، يعرب عن استيائه الشديد من وجود مثل هذه المشاهد في مسلسل خليجي، مطالبين بحذفه، معتبرين أن ذلك منافيًا للعادات والتقاليد المجتمعات العربية.
يذكر أن مسلسل “دفعة بيروت” هو آخر الأعمال الدرامية التي شارك فيها، إلى جانب تقديمه العديد من المسلسلات على مدار مشواره الفني، أشهرها: “جادة 7، للأسرار خيوط، قلوب حائرة، أيام الفرج، ليلة عيد، أميمة في دار الايتام، بوكريك برقبته سبع حريم، الدخيلة، وجع الانتصار، كنة الشام وكناين الشامية، مذكرات عائلية جدًا”.