وأظهرت الصور التي نشرتها نادية الجندي عبر إنستغرام، برفقة مجموعة كبيرة من الإعلاميين والفنانين بساحة فيلتها أبرزهم هاني شاكر ولبلبة وزينة ومصمم الأزياء هاني البحيري والإعلامية شريهان أبو الحسن وسالي عبد السلام ومحمد مختار ومحمد صلاح وسهير جودة. وعلقت نادية الجندي على الصور:”حفل عشاء بسيط في منزلي يجمع أعز الأصدقاء والأهل والأحباب، نورتوني وشرفتوني ودائما على خير وحب بحبكم كلكم”، معربة عن حزنها لعدم مشاركة الفنانة سمية الخشاب حفل العشاء معها.
وتفاعل جمهور نادية الجندي بشكل كبير معها، وانهالت التعليقات:”يالله على حلاوتكم بيتك رائع وكثير حلوة الصداقة،محمد مختار معاكي من زمان مشفتوش بلييز ارجعوا ببعض ،اية ده محمد مختار ونادية الجندي ياريت ترجعوا سوى”. وسبق وأن علقت الفنانة نادية الجندي على فشل زواجها وطلاقها من محمد مختار قائلة:” إن المرأة عندما تنجح تدفع ثمن نجاحها من حياتها الزوجية؛ لأن الرجل أناني عندما يرى المرأة نجحت وتفوقت في عالمنا الشرقي الذي لا يحب فيه الرجل أن تتفوق عليه المرأة، وهذه تكون على حساب حياتها الزوجية”.
وأكدت أن الرجل في حياتها كان شريكا بالمقام الأول وليس عقبة إلا في بعض الأوقات، مبينة: “دفعت ثمن نجاحي من حياتي الزوجية وبيحصل نوع من الأنانية وعاوز دايما الست تكون أقل منه ولكن نجاحها يخلق له نوعا من عدم الثقة بالنفس رغم أنه ناجح”. وأضافت نادية الجندي في تصريحات تلفزيونية قائلة: “في حياتي كلها لم أحسس رجلًا أنني متعالية عليه أو أنني نادية الجندي وأنا زوجة مطيعة جدا ويمكن أقل من أي زوجة طبيعية في الحياة وممكن أعمل للراجل حاجات غريبة متعملهاش زوجة عادية”. وأردفت نادية الجندي: “أنا بيتوتية جدا وألغي كوني فنانة ورغم وصول هذا الأمر الذي تزوجته يتخيل أنني أحب النجومية والصحافة والنجاح ويظل الحاجز متواجدا ومفيش فايدة”.
وتابعت أن معنى كونها مطيعة؛ أي تقوم بمسؤولياتها كزوجة في بيتها ولا تدخل على زوجها على اعتبار أنها نجمة الجماهير مثلا فهي تلغي ذلك، مردفة أنه ورغم ذلك هناك رجال يساعدون المرأة ويحبون نجاحها ويشجعونها، وأضافت أن من تزوجتهم ليسوا أنانيين لدرجة عدم محبتهم لنجاحها ولكن جزءا من الأنانية يظل حاجزا. وقالت نادية الجندي إنها قدمت أدورا تمردت فيها على الواقع، موضحة أنها نصرت المرأة في أفلامها ولم تستطع أن تظهر المرأة الضعيفة، موضحة أنها لم تنافس أحدا ولم ينافسها أحد وانتهجت خطا معينا لنفسها. وأشارت إلى أن التقليد دائما يفشل، لافتة إلى أن هناك الكثيرين حاولوا تقليدها، منوهة أنها حاولت أن تكون الفنانة الشاملة وتقدم أعمالا كل عمل منها يختلف عن الآخر.