مصر: حرض صديقه على اغتصاب زوجته: ”قلبها تعبان ومش هتقاومك"
المدينة نيوز:- في واقعة تعد الأغرب في تاريخ الجرائم بمصر، أقدم شاب على فعلة شنيعة عندما أراد أن ينفصل عن زوجته للزواج بأخرى ورغبته في التهرب من دفع مستحقاتها، حيث اتفق مع صديق له على أن يغتصب زوجته ويصورها في أوضاع مخلة جنسيا، حتى يتمكن من مساومتها وتطليقها دون الحصول على أي حقوق مادية، وإن لم ترضخ يقوم برفع دعوى زنا ضدها.
الواقعة الفريدة في تفاصيلها من حيث بشاعتها حدثت في محافظة الدقهلية، بعدما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمـن الدقهلية، بلاغا من الزوج والجيران بالعثور على جثة "إيمان.ع" 21 سنة طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم بجامعة المنصورة، وبها آثار خنق حول الرقبة بسلك كهربائي؛ فريق البحث أجرى تحريات وفحص كاميرات المراقبة المحيطة بالمنزل وتوصل إلى أن أحد الأشخاص يرتدي "نقاب" صعد إلى مسكن المجني عليها وانتظرها حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت ورجحت التحريات أن صاحب النقاب هو مرتكب الواقعة.
تم تكثيف الجهود الأمنية وتوصل فريق البحث إلى هوية المتهم حيث تبين انــه يـدعـي"أحـمـد.ر"، وشهرته "أحمد العجلاتي" 33 سنة عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج المجني عليها، وبضبط المتهم ويدعى "حسين" وتضييق الخناق عليه أقر بأنه اغتصب الضحية بعد قتلها بتحريض من زوجها.
على الفور ألقت قوات األمن القبض على الـزوج وبإجراء التحقيقات معه، أقر باتفاقه مع العامل على التشهير بزوجته عن طريق توريطها في فضيحة جنسية لها، وأنه لم يتفق على إنجابها وهي تهتم بطفلها ودراستها أكثر مني، مشيرا إلى أنه أنجب من زوجته طفل منذ 7 شهور وهي دائما مشغولة بالأبحاث والدراسة لاستكمال دراستها، وتابع: "تعرفت على فتاة أخرى من القرية كانت عميلة لدي بالمحل الـذي امتكله، وبعد فترة شعرت بانجذاب تجاهها واتفقت معها على الزواج، وبعدها عرضت على أسرتي أن أطلق "إيمان" فرفضوا بداعي أنها لم تفعل ما يببرر ذلك وأنها محترمة ولم تقصر في حقي كما أن أسرتها طيبة.
واستكمل المتهم اعترافاته، انتهزت فرصة سفر والدي وعدم تواجدهم بالقرية وقررت أن أجد مبرر قوي لتطليقها وأن أفضحها فضيحة لن تقوم لها وال لعائلتها قائمة بعدها؛ فوجدي ضالتي في عامل عندي يدعى "أحمد العجلاتي"، واتفقت معه على أن يقوم باغتصاب زوجتي وتصويرها عارية، بعد أن أقـوم بتسهيل دخوله إلـى الشقة.
وأكمل: "اتفقت معه على أن يجبرها على خلع ملابسها ويحاول اغتصابها ثم يرن علي لأصعد وأجدها في وضع مخل فأتمكن من فضحها وتلويث سمعتها أمام الأهل والجيران ثم أطلقها من غير ما تحصل على الجهاز والمؤخر؛ وفي سبيل تحقيق الاتفاق خرجت صباح يوم الجريمة وتركت المفتاح في الباب من الخارج حتى يتمكن "العجلاتي"، من الدخول للشقة وقلت له "مراتي تعبانة عندها ضيق تنفس وقلبها فيه مشاكل مش هتقدر تقاوم معاك"؛ ولكن عندما تأخر في الاتصال بي بادت أنا بالاتصال ليفاجئني قائلا: "مراتك ماتت معرفتش اغتصبها وهي حية فخلصت عليها".
قبل القبض عليه تظاهر الزوج بحزنه على وفاة زوجته، بل أنه كاد أن يتعرض لإلغماء من فرط البكاء على فراق زوجته، إلا أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى القاتل والذي اعترف بدوره على الزوج الخائن".