رئيس مجلس الأعيان يرعى احتفال عشائر الجبور بعيد الاستقلال
المدينة نيوز- احتفلت الفعاليات الشبابية في عشائر الجبور بني صخر مساء أمس بمناسبات عيد الاستقلال والجلوس الملكي والثورة العربية ويوم الجيش.
وقال رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري الذي رعى الحفل في كلمة ألقاها ان هذا الاحتفال ما هو إلا تأكيد صادق على وفائكم وانتمائكم لهذا الوطن.
واكد ان ذكرى الاستقلال مناسبة ذات معنى كبير نستلهم منها الدروس والعبر التي أولها العرفان بتضحيات الطيبين الاوائل وثانيها الاعتزاز بإخلاص الطيبين الذين أسسوا الوطن فأنجزوا حتى غدا الاردن وطن الانجاز والتطور وثالثها موقفنا ودورنا نحن اليوم الجيل المتحفز للعطاء، فالواجب الوطني يتطلب ان نكون صفا واحدا متماسكا مع قائد الوطن لنبني فوق ما بنى الأجداد في مشهد موحد أمين نعظم وحدتنا الوطنية على قواعد الإصلاح الشامل بما يحقق العدالة والمساواة ويفتح الفرص للجميع.
واشتمل الحفل على كلمات أكدت معاني الاستقلال وأثرها في نفوس الأردنيين مشيدين بالانجازات التي تحققت منذ ذلك الحين حتى تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني الراية فأكمل مسيرة البناء والعطاء في جميع الميادين حتى غدا الأردن دولة عظيمة البنيان ترقى إلى مصاف الدول المتقدمة.
كما اشتمل الحفل الذي حضره عدد كبير من الفعاليات الرسمية والشعبية على فقرات فنية وقصائد شعرية شارك في تقديمها عدد من الشعراء المحليين والفرق المحلية وفرقة أمانة عمان الكبرى.
وقال العين غازي الجبور في كلمة ألقاها اننا نحتفل اليوم بذكرى الاستقلال بكل ما يليق بهذه المناسبة من إجلال وإكبار أمام عظمة الانجازات، مشيرا الى اننا نتمتع بدولة عصرية متطورة بمؤسساتها التعليمية، ومدارسها، ومصانعها، وأسواقها، ومدنها الصناعية، وبيوتها المزدحمة بالسكان، ومؤسساتها المالية والإعلامية، وطرق مواصلاتها واتصالاتها الواسعة.
واكد اهمية تعزيز وحدتنا الوطنية، والتطلع لمستقبل واحد يتحقق من خلال الالتفاف حول القيادة الملهمة، والمضي لمزيد من الاستقلال والحرية والعدالة وتحقيق الأردن الأنموذج كما أراد.
وقالت القاضي جواهر الجبور باسم القطاع النسائي إن الاستقلال ليس مناسبة نجلس فيها لكي نتنافس في إفراغ شحنات الحب والولاء أو إلقاء الخطب والقصائد وتدبيج المديح وتعداد الانجازات، والتعبير عن الولاء للعرش وللقيادة فحسب، ولكنها فرصة ولحظة تاريخية لا مناص من اغتنامها من اجل التأكيد على جملة من الثوابت والحقائق في مقدمتها ان إخلاصنا وولاءنا للعرش المفدى ومليكنا المحبوب جزء لا يتجزأ من تكويننا العاطفي، وتركيبتنا الفكرية التي لا نقبل أن يجادلنا فيها أحد. (بترا)
