الحب شيئ آخر
المدينة نيوز :- الكاتب ممدوح حمادة في مسلسل ضيعة ضايعة أشار الى موضوع هام و حساس جداً، ربما عن قصد او بغير قصد
"قصة حب سليم (سلنغو) و عفاف"
قصة رومنسية بمجتمع الضيعة و دائماً تسير باتجاه واحد، سليم و عفاف معاً دائماً رغم كل شيء
لكن يتغير كل شيء عندما تصل "نسرين طافش"
فتاة جميلة قادمة من المدينة، أنيقة، من طبقة اجتماعية راقية
'سليم هون فوراً حبها و تعلق فيها و نسي عفاف تماماً لسبب بسيط <<الخيار الأفضل أصبح متوافراً و للحظة شعر أنهُ متاح>>
بالتالي حب سليم لعفاف بالحقيقة هو بسبب انعدام الخيارات الأخرى للاختيار
و هالشي يقودنا للاستنتاج العميق
أن الحب في جوهره و ببساطة
" أن تشاهد كل الوجوه و لا يروق لكَ إلا وجه من أحببت"
"أن أُلقيكَ وسطَ الزحام و انا أعلم أنك لن تُضيع الطريق الى قلبي"
إذا كنت شجاعاً لتواجه التساؤل المهم و تعرف جوهر الحب الذي تعيش تفاصيلهُ صافي ام لأ
هناك سؤال واحد فقط يجب أن تمتلك جرأة الإجابة عليه
لو كان هناك خيار أفضل هل كنت حقاً ستستمر بعلاقة الحب الذي تعيشهُ الآن ؟
ربما تكون علاقة الحب ليست سوى صفقة من صفقات المنطق أجراها دماغك دون أن تشعر مستخدماً وحدة قياس مواصفاتك التي تحملها و متطلبات الفتاة الأخرى و الراحة تجاه هذا الخيار أطلقت عليه مسمى الحب بدون وعي او ادراك حقيقي أن التسمية خاطئة و أن
#الحب شيءٌ آخر