الكيمياء الاردنية معادلة رموزها قوية ...........والنتيجة واحدة

تم نشره الثلاثاء 07 حزيران / يونيو 2011 05:31 مساءً
الكيمياء الاردنية معادلة رموزها قوية ...........والنتيجة واحدة
المهندس هايل العموش

الجميع في الاردن يريد الاصلاح ,ونسوا ان من فام بالاخطاء ان حصلت هم ابناء الاردن من كافة ارجاء الاردن ومناطقة وعشائرة ومشاربة المختلفة ,من هم في مراكز صنع القرار من وزراء او نواب اومدراء عامين او في أي موقع اخر هم ابناء الاردن ولايجوز ان يقوم أي شخص بعد ان ترك المنصب او المركز بالتنظير وكيل التهم لانه سابفا كان في مركز صنع القرار وكان لهم دور في تحمل المسؤولية وصنع القرارات المختلفة في الاردن.
ما يتم حاليا من حالة حراك كبيرة وسريعة في متوالية بخصوص الاصلاحات المطلوبة في كافة الاتجاهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الاردن وما تشهده الساحة الاردنية من تجاذبات في موضوع الاصلاح ومحاربة الفساد يجب ان لا يوثر في جوهر العملية الاصلاحية وما ستشهده الايام القادمة من الوصول لنقاط مشتركة بين الجميع ،معارضة او موالاة او معتدلين او حزبيين براي جميعم ابناء الوطن ويجب ان تكون الثوابت الرئيسية الوطنية هي عناوين عريضة تجمع الجميع في حب الوطن والاخلاص لتراب الاردن وان اختلفت الرؤية لكل فريق واختلاف السبل التي تمكنهم من تحقيق الاهداف الاساسية في الوفاء والاخلاص والانتماء للوطن وترابة.
ارى ان هذا الحراك والتجاذب قد يكون له نواحي ايجابية كبيرة في تقدم العملية الديمقراطية والاستفادة من كل السلبيات التى اثرت سابقا على الاردن ,ان المشاركة من الجميع ضرورية في مثل هذه الظروف التي تتطلب التكاتف والتكافل لكل ما هو في مصلحة الوطن والمواطن ,وان من حق الوطن على مواطنية ان يكونوا له سندا في كل كبيرة وصغيرة وان يتم عكس ذلك بصورة صحيحة تمثل الانتماء الحقيقي وليس مجرد تنظير بدون اي مضمون.
ما يتم الان من حراك في كافة الاصعدة يجب ان يرقى الى جوهر العملية الاصلاحية الصحيحة بان نفرز حكومات ومجالس نيابية ومجالس بلدية ومسؤولين تخدم الاردن وشعب الاردن لا تخدم الكولسات او النعرات الضيقة فمصلحة الوطن فوق اي اعتبار وعلى جميع فئات المجتمع الاردني بكل اطيافة وفئاتة وشبابة وشيبة وما يطلق عليها الفئة الصامتة وموالاتة ومعارضتةان تتقى الله وتقول كلمتها بكل شجاعة بدون اي خوف او توتر او اصطفاف غير صادق لان التجارب السابقة اثبتت للجميع ان ما يحتاجة الاردن وشعب الاردن اناس يعملون للوطن بكل ارجائة ومحافظاتة وارضة وشعبة بدون تحييز او تمييز او ان يشعر المواطن الاردني بانة يجب ان لا يكون تابعا لشخص او اي جهة مهما كانت خارج منظومة الوطن الاردني ويعتقد انهم بيدهم الفرج فالله فوق الجميع وجلالة الملك حامي الحمي فوق كل اعتبار ومقدرات الوطن يجب ان تكون بيد اناس امناء على الوطن والمواطن .
اننا في الاردن كمواطنيين في كافة ارجاء الاردن بكل الالوان والميول والمشارب يجب ان نرقى لمستوى المسوؤلية الوطنية والدينية بان نخلص للة والوطن في مثل هذه الظروف الصعبة وان نكون في مستوى التحدي وان نحافظ على كل مكونات الوطن الاردني العزير من خلال حوارات صادقة وقرارات صائبة وان يكون الجميع في بوتقة منصهرة تمثل الاردن القوي العزيز مهما كانت الاختلافات في طريقة العمل حيث يجب ان يكون الهدف واحد وان يعمل الجميع بروح جديدة تعكس ما وصل الية الاردن من رقي وتطور بفضل القيادة الهاشمية وان لايكون الاردن مكان مناكفات او مصالح ضيقة بل يكون الوطن كلة هو نصب اعين الجميع يعلمون بفريق واحد وهم واحد لقضايا الوطن ويكونوا عونا لسيد البلاد وللمواطن الاردني لا عبئا عليه.
ان ما يميز الاردن بان الجميع متفق على ان قيادة الاردن وامنة وترابة فوق كل اعتبار وعلى الجميع الانصهار في عملية اصلاحية واضحة تخدم الاردن واهل الاردن وان اختلفت الروى فمعادلة الاردن الكيمائية التي بها كثير من عوامل الانصهار نتيجتها واحدة بان الجميع متفق على الحفاظ على الاردن عزيزا قويا ويامل الجميع بان تكون الايام القادمة تحمل بشائر الخير والسعادة والمحبة والافراح لجميع الاردنيين دون اسشتناء وهذا بحاجة لوقفة مراجعة صادقة من الجميع حكومة ونواب ومواطنين ومختلف التيارات والاحزاب والمشارب والنقابات وكل جهات المجتمع بما يخدم مصلحة الاردن الوطنية والقومية ونتمكن من الوصول الي نتائج مشرفة وايجابية تخدم الاردن .
الجميع مطلوب منة تحمل امانة المسوؤلية في هذا الموضوع الحيوي الهام وعدم الوقوف موقف المتفرج او المتباكي او المنظر وان يقول كل شخص كلمتة بطريقة حضارية بدون تشنج من احد او تدخل الو تعصب او اصطفاف غير صحيح فكل مواطن حر في قول كلمتة والله اسال ان يحفظ الاردن وشعبة وارضة واجهزتة الامنية المخلصة لتراب الاردن وقيادتة من كل مكروة .

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات