ما حكم تغطية المرأة شعرها أثناء قراءة القرآن في المنزل؟..

المدينة نيوز :- تلقي الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤال يقول:" هل يجب على المرأة أن تضع الحجاب على رأسها أثناء تلاوة القرآن الكريم في البيت؟".
وقال أمين الفتوى، إن المرأة إذا كانت وحدها أو كانت أمام محارمها أو أمام من يجوز لهم أن تظهر بشعرها فإنه لا يجب عليها إذا أرادت أن تقرأ القرآن أن تستر رأسها.
وأوضح امين الفتوي ممدوح، أن الشرع الشريف لم يشترط على المرأة إذا أرادت أن تقرأ القرآن أن تستر شعرها، منوها بأن بعض النساء يحرصن إذا أردن أن يقرأن القرآن على الالتزام بالملابس الشرعية التامة كنوع من أنواع إظهار التعظيم لكلام الله وهذا معنى حسن.
واستشهدا امين الفتوي بقول الله تعالي { ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }..[الحج:32].
هل يشترط غطاء الرأس عند قراءة القرآن .. علي جمعة يرد
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه يجوز قراءة القرآن الكريم بدون غطاء الرأس للمرأة باعتباره أنه ليس من شروطها.
وأضاف علي جمعة، في رده على سؤال "هل يجوز قراءة القرآن بدون غطاء رأس ؟ أنه يجوز قراءة القرآن على كل حال إلا أن يكون المرء جنبا.
واستشهد المفتي السابق علي جمعة، بما كان يفعله النبي، حيث كان يقرأ القرآن الكريم على كل حال إلا أن يكون على جنابة .
هل يشترط غطاء الرأس عند قراءة القرآن
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن الكريم لا يشترط لها تغطية الشعر مثل الصلاة، ولكن يمكن القول إنها من آداب قراءة القرآن ولكن ليس واجبًا.
وأضاف الشيخ أحمد وسام، في إجابته عن سؤال «هل يجوز قراءة القرآن دون غطاء الرأس؟»، أن قراءة القرآن والصلاة كلاهما عبادات ولكن لا يشترط لقراءة القرآن تغطية الشعر مثلما يشترط للصلاة، فالصلاة يشترط لها ستر البدن بأكمله.
وأشار الشيخ أحمد وسام إلى أنه يجوز قراءة القرآن دون أن تغطي المرأة رأسها فهذا من آداب التلاوة وليس من الواجب.
معنى غطاء الرأس في الشرع
رد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على عدم وجود نص قرآني بفرض غطاء الرأس، قائلا: "الخمار، ومعناه في اللغة العربية، غطاء الرأس، ونقول الحجاب مجازا".
واستشهد الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاربعاء، بقول الله تعالى: "وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ".
وأشار إلى حديث عن عقبة بن عامر، وكان له أخت تحج مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فى حجة الوداع، فرأى الرسول امرأة تسير حافية ناشرة شعرها، فقال: مروها أن تختمر وتكفر عن مخالفتها للشريعة.