كوبان إلى ثلاثة أكواب من الشاي يوميا قد توقف مرضا دماغيا لا علاج له
المدينة نيوز:- توصلت دراسة حديثة إلى أن شرب كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي يوميا، لا يؤدي إلى زيادة التركيز وقوة الدماغ فحسب، بل قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بالخرف.
وأظهرت الدراسة أن فنجان الشاي يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ويؤدي إلى تغييرات مفيدة في النشاط العصبي، وأن استنشاق رائحة بعض أنواع الشاي يكفي لتقليل التوتر.
ووقعت فهرسة فوائد المشروب في دراسة نشرت في مجلة Human Nutrition. وقال أحد المؤلفين الرئيسسين للدراسة، الدكتور جيل جينكينز، وهو طبيب عام في بريستول: "الفوائد الصحية للشاي الأسود والأخضر موثقة جيدا، حيث أظهرت الدراسات أن شرب كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكري والسكتة الدماغية و بعض السرطانات".
وأضاف: "نعلم أن ما هو مفيد للجسم غالبا ما يكون مفيدا للدماغ، ولكن هذه أول مراجعة للأدلة تبحث تحديدا في الفوائد المعرفية لاستهلاك الشاي. ووجدنا فوائد واضحة عبر مجموعة من التدابير بما في ذلك تدفق الدم إلى الدماغ، والانتباه، والتركيز، والمزاج، والحد من التوتر".
وتابع: "نعلم فطريا أن كوب الشاي يمكن أن يجعلنا نشعر بتحسن، والآن نعلم أن هناك علما يُظهر أن الشاي يمكن أن يحدث فرقا حقا".
ويحتوي الشاي على 4000 مركب حيوي ويوفر 80% من مضادات الأكسدة الصحية المستهلكة في المملكة المتحدة.
وأعلنت جامعة كاليفورنيا إيرفين أنها اكتشفت أن الكاتيكين، وهي عائلة من مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي، تقلل من ضغط الدم عن طريق إرخاء العضلات الملساء التي تبطن الأوعية الدموية.
ووجد البحث، بدعم من اللجنة الاستشارية للشاي، دليلا على أن هذه الكاتيكين تعمل أيضًا على تحسين الذاكرة وتقليل الالتهاب، والذي تم تحديده على أنه محرك آخر للخرف.
وفي غضون ذلك، وجدت دراسة منفصلة أن تناول ثمار الحمضيات يمكن أن يفيد صحة الدماغ. وكشفت أن البوليفينول الموجود في الفاكهة مثل الليمون والبرتقال مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة، وهي خصائص مهمة في منع أنسجة المخ من التلف بسبب الشيخوخة أو الظروف الصحية.
وحلل الباحثون المئات من الدراسات الحيوانية والبشرية بواسطة جامعة إيست أنجليا. ووجدوا أن مركبات الحمضيات النشطة بيولوجيا "تحسن الإدراك، سواء لدى السكان الأصحاء أو أولئك الذين يعانون من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر"، وفقا للدكتور ديفيد فوزور، الباحث الأول في كلية الطب في نورويتش.
المصدر: إكسبريس