إدراك تطلق مساقاً تعليمياً لأنظمة الطاقة البديلة
المدينة نيوز :- أعلنت منصة إدراك للتعليم الالكتروني، إحدى مبادرات مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، عن إطلاق مساق تعليمي جديد بعنوان "مقدمة لأنظمة الطاقة البديلة"، وذلك بالتعاون مع جامعة الزيتونة الأردنية.
ويطرح المساق، الذي تم تطوير محتواه وتصويره داخل حرم الجامعة، مقدمة في أساسيات أنظمة الطاقة البديلة المختلفة واستخداماتها للمهتمين في مجال الطاقة وطلبة الهندسة والتكنولوجيا والعلوم، كما سيشرح المساق أساسيات الطاقة البديلة ووحداتها مع تمارين تشرح أشكالها و تحويلاتها ومنها الطاقة الشمسية الحرارية وتصميمها وحساب كفاءتها ثم بعد ذلك مبادئ طاقة الرياح والطاقة المائية والطاقة الكهروضوئية من حيث مبادئها وأنواعها وتصميمها.
وقال رئيس جامعة الزيتونة الدكتور محمد المجالي، في بيان اليوم الثلاثاء، إن هذا التعاون المشترك بين المؤسسات الوطنية سيحدث نقلة نوعية في أساليب التعليم، وسيكسب الطالب المهارات الأساسية في سوق العمل، خاصة ان الطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية سلوكيا وعلميا وتربويا.
من جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية لمنصة إدراك شيرين يعقوب، إن الشراكة مع جامعة الزيتونة في إنتاج هذا المساق تصب في قلب الأهداف الاستراتيجية للمنصة، والتي تتركز في توفير محتوى تعليمي عالي الجودة باللغة العربية للمتعلم العربي الأكاديمي أو المهتم على حد سواء، معبرة عن أملها بتعزيز ومتابعة العمل على هذا النوع من الشراكات مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية للاستفادة من خبراتهم العلمية والأكاديمية.
وأوضح مدير مركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة في الجامعة الدكتور خالد جابر، أن هذا المساق يهدف إلى إثراء المحتوى التعليمي العربي على الانترنت، مشيرا إلى أن هذا المساق ساهم في تعزيز تبادل الخبرات بين أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والعاملين في منصة إدراك. يشار إلى أن جامعة الزيتونة الأردنية قد وقعت اتفاقية تعاون مشترك مع منصة إدراك لتطوير مساقين إلكترونيين حول المهارات الحياتية وأنظمة الطاقة البديلة والثانية لتقديم مساق الكتروني حول مادة مهارات الحاسوب الاستدراكية. يذكر أن إدراك هي منصة إلكترونية باللغة العربية للتعليم المفتوح، أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله سنة 2014، بهدف إحداث نقلة نوعية في آلية الوصول للتعليم في العالم العربي، كما توفر المنصة فرصاً تعليمية عالية الجودة للمتعلمين البالغين بالإضافة إلى أولئك في سنّ المدرسة.
--(بترا)