إطلاق مبادرة لدعم أطفال وعائلات مخيم الزعتري
المدينة نيوز :- أطلقت مؤسسة إنقاذ الطفل في الأردن والخارج، وبالتعاون مع الوكالة الرائدة في مجال التسويق والتواصل VMLY&R، مبادرة بعنوان "آخر ما حملوا"، تهدف إلى توحيد كافة الجهود في سبيل حماية أرواح الأطفال السوريين وعائلاتهم ومجتمعاتهم في مخيم الزعتري، خاصة في ظل الظروف الحالية الصعبة.
وقالت المؤسسة في بيان اليوم الثلاثاء، إن فكرة المبادرة جاءت من آخر ما حمل الأطفال السوريين معهم من مقتنيات عندما غادروا وطنهم، فاحتفظوا بها واعتنوا بها على مدار الـ10 سنوات الماضية، إذ أنها على بساطتها (بطانية، كرة قدم، مشط، أو غيرها) تحكي قصصاً مؤلمة وملهمة في آن معاً.
وأضافت المؤسسة أنه ومنذ افتتاح مخيم الزعتري في العام 2011 والذي يعد أكبر مخيم للاجئين السوريين في العالم، تواصل المؤسسة جهودها في تصميم وتنفيذ مجموعة كبيرة ومتنوعة من البرامج في المخيم، من توفير الفرص التعليمية وتحسين سبل المعيشة والصحة والتغذية وتأمين الحماية بغية تحقيق تأثير مستدام في حياة الأطفال وعائلاتهم.
واشارت إلى أنه ومع مجيء جائحة كورونا العالمية وما رافقها من تداعيات في مختلف المجالات، ازدادت التحديات التي يواجهها الأطفال وعائلاتهم في مخيمات اللاجئين، وبرزت الحاجة إلى تكثيف الجهود لمجابهة العقبات المتزايدة التي تشكل عبئاً كبيراً على سكان المخيم، فعملت المؤسسة على تصميم مبادرة "آخر ما حملوا" بالتعاون مع وكالة VMLY&R.
ولفتت إلى أنه بإمكان جميع المهتمين من أفراد وشركات المساهمة في إنجاح المبادرة، وتعزيز الدعم المقدم للأطفال وعائلاتهم في الزعتري من خلال الرابط التالي: https://thelastpossessions.org ، والذي يتيح المجال أمامهم ليكونوا سبباً في إجراء تغيير إيجابي في حياة طفل أو عائلة بأكملها.
--(بترا)