بيان صادر عن اعيان ونواب الطفيلة يدينون الخطأ الفادح الذي ارتكبته وكالة الصحافة الفرنسية

تم نشره الثلاثاء 14 حزيران / يونيو 2011 02:02 مساءً
بيان صادر عن اعيان ونواب الطفيلة يدينون الخطأ الفادح الذي ارتكبته وكالة الصحافة الفرنسية

المدينة نيوز -  اصدر نواب وأعيان محافظة الطفيلة اليوم الثلاثاء بيانا حول الخطأ الفادح الذي ارتكبته وكالة الصحافة الفرنسية ببثها خبرا عن تعرض موكب جلالة الملك في الطفيلة للرشق بالحجارة وزجاجات المياه.

وفيما يلي نص البيان الذي اصدره النواب والأعيان: العين الدكتور محمد الصقور، والعين الفريق الركن المتقاعد محمد الرعود، والنائب الدكتور نضال القطامين، ، والنائب حازم العوران، والنائب المهندس عبدالرحمن الحناقطة، ، والنائب المحامي محمد الشروش، والنائبة الدكتورة أمل الرفوع: أخطأت وكالة الصحافة الفرنسية خطأً فادحا، يتنافى مع سمعتها المهنية واحترافها اللذين تميزت بهما على مدى سنين طويلة، حين بثت خبرا غير دقيق عن تعرض موكب جلالة الملك في الطفيلة للرشق بالحجارة وزجاجات المياه.

ويكاد هذا الخبر غير الدقيق أن يرتقي إلى كونه استهدافا مباشرا بالإساءة إلى محافظة الطفيلة ولأهلها الذين صدموا بالخبر وبعدم مصداقيته، وفق مئات الاتصالات الهاتفية التي وردتنا من أهلنا في الطفيلة شاجبةً ومستنكرة.

والحقيقة التي أغفلتها الوكالة الفرنسية، هي أن زيارة جلالة الملك إلى الطفيلة كانت ناجحة بكل المقاييس، وأنها أكّدت عمق العلاقة الحميمة التي تربط الطفيلة بجلالة الملك وبالقيادة الهاشمية، ولقد سمع العالم كله ورأى مشاهدا من هذه الزيارة والهتافات بحياة جلالة الملك، والمكارم التي أطلقها جلالته دعما للطفيلة ولأهلها.

أمّا اللافت في خبر الوكالة الفرنسية، فهو تغاضيها عن أن موكب جلالة الملك قد اخترق شوارع الطفيلة الرئيسة (وعلى مسافة تقارب خمسة عشر كلم) وتحدث مع الناس واستمع لمطالبهم وترجل من سيارته مرات عديدة ليتحدث لعجوز أو ليسلم على شيوخ، ثم وصل موكبه إلى مقر الاحتفال الرئيسي في الملعب الرياضي في العيص، ليشرف احتفالا جماهيريا هناك.

ولأن خبر الوكالة المذكورة غير دقيق، ولم يستند إلى مشاهدة مباشرة، أو إلى شهود عيان، وإنما استند إلى "مصدر امني فضل عدم الكشف عن اسمه"، فإننا نودُّ أن نبيّن ما يلي : أولا: لقد تحدث الخبر عن أن الذي تعرض للرشق بالحجارة هو الموكب المرافق لموكب الملك، ونحن نعلم جميعا أن موكب الملك يختلف عن ما يمكن أن نسميه موكب من سيارات قوات الدرك وسيارات القوات المسلحة المشاركة بواجب الزيارة، ويؤشر هذا الى سوء نية مبيتة في إلصاق جملة موكب الملك ببقية المواكب من قوات الدرك والقوات المسلحة والأمن العام، التي ربما احتكت مع بعض المواطنين الذين أرادوا الوصول لجلالة الملك للسلام عليه.

ثانيا: يقول الخبر إن الموكب الملكي اضطر إلى تغيير وجهته إلى العيص، ولست ادري إن كانت كاتبة الخبر تدري أو لا تدري إن العيص هي وجهة الملك المقررة، وان خياما نصبت هناك للاحتفال الرئيسي منذ ثلاثة أيام.

ثالثا: إن إلصاق الخبر المشار إليه بمصدر امني لم يكشف عن اسمه، هو مدعاةٌ للاستغراب والاستنكار، فالحكومة نفت الخبر، واستندت في ذلك أساسا لمصادر أمنية وطنية نعرفها ويعرفها الناس بالأسماء، أمّا مصدر الوكالة المزعوم، فان كان مصدرا وطنيا وامنيا فلماذا لا تكشف الوكالة عنه، ولكنّ الأقرب إلى الفهم والمنطق انه مصدرٌ غير امني وغير وطني، وان وراء الأكمة ما وراءها، أو أن الوكالة الفرنسية، إمّا ما عادت كما عرفناها مهنية ومحترفة، أو أنها تراجعت إلى منهج الإثارة والتشويق.

رابعا: لا ننكر إن تياراً من الشباب الغاضبين من الحكومات ومن الفساد ومن التباطؤ في مكافحته، ومن تهميشهم ومن بطالتهم ، قد عبروا عن رأيهم وعن احتجاجهم في الطفيلة وفي الأردن المفتوح دوما للرأي والرأي الآخر، وهو حق كفله لهم الدستور في التظاهر وحرية الرأي، ولكنهم لن يقبلوا أبداً أن يُزج بحراكهم هذا في محاولات الإساءة لجلالة الملك وللقيادة الهاشمية ولمحافظتهم ولأهلهم.

أخيراً: وفي كل الأحوال فإننا نشجب ونستنكر ما أوردته الوكالة الفرنسية في خبرها غير الدقيق، ونعده خبرا مسيئا للطفيلة يستوجب الاعتذار، وتدعو محافظة الطفيلة كلها أعيانها ونوابها وأهلها هذه الوكالة إلى الاعتذار فورا وسحب خبرها غير الدقيق والمغرض ، ونعده خبرا يقامر بكل مكتسبات الطفيلة وبكل علاقتها التاريخية التي عمدها أهلها بدم الشهداء، وإذا لم تقم هذه الوكالة بسحب خبرها والاعتذار عنه على الفور، فان الطفيلة كلها تحتفظ بكل حقوقها القانونية والعشائرية الممكن القيام بها.

ولتعلم الوكالة الفرنسية ولتعلم كل الوكالات، إن جلالة الملك في الأهداب والعيون في الطفيلة وغيرها، وان العلاقة التاريخية التي تربط قيادتنا بشعبها، لن يؤثر فيها خبر أو تقرير مهما كانت أهدافه وأسبابه.
(بترا)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات