الظهراوي: موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية وشعبها ثابت وراسخ
المدينة نيوز :- قال رئيس لجنة فلسطين النيابية محمد الظهراوي، إن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية وشعبها ثابت وراسخ، وأثنى عليه في العديد من لقاءاته ومشاركاته في المحافل الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الأربعاء، في ندوة بعنوان "يوم الأرض ومأساة حي الشيخ جراح وحي البستان"، وما تتعرض له المقدسات، نظمتها رابطة "برلمانيون لأجل القدس"، عبر تقنية الاتصال (زووم).
وشارك في الندوة مدير عام الرابطة الدكتور محمد بلعاوي، ورؤساء لجان فلسطين في البرلمان الماليزي النائب سيد إبراهيم، والبرلمان التونسي النائب سيف الدين مخلوف، والبرلمان النيجيري النائب يونس أبو بكر، ورئيس لجنة الصداقة الفلسطينية في البرلمان التركي النائب حسن توران، وعضوا البرلمان الإيطالي ميكيلي بيراس والأرجنتيني جوليا بيري.
وأشار الظهراوي إلى أن الأردن يشكل شريان حياة للشعب الفلسطيني، وسيبقى المسجد الأقصى المبارك والقدس في أعماق وجداننا، رافضا كل الخطوات احادية الجانب التي أعلنتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي أخلت ببوصلة السلم والأمن الدولي ومقاييس العدالة.
وتابع أننا في الأردن نقف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة بمواقفها الحازمة تجاه تلك المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وحماية الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها ما تتطلب المساندة والتأييد والدعم الموصول.
وأوضح أن مواقف جلالته الحازمة والجريئة من أجل تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس عطلت الكثير من المخططات الاسرائيلية في التغول على حق الشعب الفلسطيني، وأعاد البوصلة العالمية لقضية الشعب الفلسطيني عبر الزخم الذي حققه في العديد من لقاءاته مع زعماء وقادة العالم وفي المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
وقال إن ذكرى يوم الأرض ستبقى خالدة لا يمحوها الزمن، نستذكر معها بطولات الشعب الفلسطيني في الصمود والتضحية، معلنين رفضنا لكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وتهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية .
وحذر الظهراوي من التداعيات الخطيرة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأخير في مدينة القدس وخاصة حي الشيخ جراح وحي البستان وتداعيات القرار على تهجير وتشريد عشرات العائلات، وتحويل الاحياء إلى مشاريع استيطانية.
وزاد ان لجنة فلسطين النيابية ستواصل تقديمها الاسناد لصالح القضية الفلسطينية، رافضة الخطوات والإجراءات الإسرائيلية جملة وتفصيلا، داعيا رؤساء لجان فلسطين في البرلمانات ورابطة برلمانيون لأجل القدس، إلى تبني بيان يدين الغطرسة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وثمن المشاركون، من جانبهم، الجهود التي يبذلها الأردن وقيادته الحكيمة تجاه القضية الفلسطينية، لافتين إلى أن جلالة الملك يحظى بالاحترام والتقدير، وأن دعم جلالته الموصول ساهم بتعزيز نضال الشعب الفلسطيني وصمود المقدسيين بالحفاظ على وجودهم رغم الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية اليومية بحقهم.
كما ثمنوا دور الدبلوماسية البرلمانية الأردنية في تقريب وجهات النظر والمواقف حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، سيما ما تقوم به لجنة فلسطين النيابية تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضحوا أن من شأن العمل المشترك إثراء الجهود التي يضطلع بها الجميع تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدين أهمية التعاون والتنسيق البرلماني عبر الضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف مساندة للأشقاء في فلسطين حتى يتسنى لهم تحقيق دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.