سابلة الحسن 2011... المغامرة الحقيقية لجيل المستقبل.
المدينة نيوز - يعتبر برنامج سابلة الحسن "المغامرة الحقيقية لجيل المستقبل" وهو برنامج ينفذه مكتب جائزة الحسن للشباب سنوياً منذ عام 1991 بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال المعظم وهو إحدى برامج جائزة الحسن للشباب الممثلة لبعض برامج الإقامة الخارجية ولمنتسبي المستوى الذهبي حيث يعتبر مغامرة شبابية تعتمد على استكشاف البيئية الأردنية وعلاقاتها بالمجتمعات الريفية والبدوية والمدنية وتعتمد على ثلاثة محاور هي تقديم الخدمات العامة والتفاعل الاجتماعي والمغامرات الاستكشافية للطبيعة الأردنية والمساهمة في الأبحاث العلمية أو في المشاريع البيئية أو في الدراسات والمسوحات الميدانية.
ويهدف برنامج سابلة الحسن إلى تنمية الثقة بالنفس وترسيخ الانتماء الوطني وتطوير الخصائص الإنسانية والصفات الشخصية وتنمية روح المبادرة والإبداع الذاتي و روح المشاركة الاجتماعية والتطوعية والديمقراطية في العمل والسلوك ، حيث طبق فريق سابلة الحسن لعام 2011 برنامج اكتشف الاردن والذي بدأ بتطبيقه منذ مطلع حزيران من العاصمة عمان الى شمال الاردن وشرقها وصولاً الى جنوبها الى ان نفذ فريق سابلة الحسن يوم أمس مغامرة حقيقية من خلال تنفيذ المسير الطويل في وادي نميرة بالكرك بعد ان اقام في مدينة البوتاس السكنية وتنفيذ خدمات تطوعية داخل المدينة واليوم ينفذ فريق سابلة الحسن زيارة الى مدينة البتراء... المدينة الوردية ذات الحضارة الضاربة في جذور التاريخ والتي تعود إلى الاف السنين وسيتوجه غداً فريق سابلة الحسن الى وادي رم حيث سحر الطبيعة الخلابة وجمالها التي تجذب الزائرين من كل بقاع العالم ليمتعوا أنفسهم بجماليات وادي القمر ومشاهدة غروب الشمس حيث سيقوم المشاركين بالصعود والتسلق الى أعلى قمة في الأردن وهي قمة جبل أم الدامي مشياً على الأقدام يحملون معهم أمتعتهم وزادهم في رحلة تتصف بالمغامرة والاستكشاف ستبقى خالدة في أذهانهم طوال حياتهم .. مختتمين برنامجهم الوطني في محافظة العقبة بلقاء معالي رئيس منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وتنفيذ خدمات تطوعية داخل المدينة .
مديرة جائزة الحسن للشباب سمر كلداني نوهت من جانبها باهتمام جلالة الملك بالشباب الأردني ودورهم السياسي والمجتمعي والاقتصادي من خلال الحث على العمل التطوعي والعطاء الصادق لأن العمل التطوعي من انجح الاساليب للتعليم والتثقيف وتطوير شخصيات الشباب وتأهيلهم ليصبحوا ذخراً لوطنهم ولديهم الخبرات الكافية لتجاوز الصعوبات التي تعترض حياتهم الشخصية