هكذا جرت حوارات ملتقى الشباب في البحر الميت بمشاركة نواب
المدينة نيوز – خاص وحصري – فيديو – بتول دانو تيكا - : سجلت المدينة نيوز حوارات في الملتقى الشبابي الذي اختتم أعماله في البحر الميت الأربعاء ببيان ختامي تلاه 4 من الشباب لخصوا فيه مجمل ما نتج عن هذا الإجتماع من توصيات ومن مختلف المحاور .
شاهدوا الفيديو :
***
البيان الختامي لملتقى الشباب 2011 لنتحاور من اجل الاردن
المدينة نيوز - قدم الشباب المشاركون بالملتقى الشبابي 2011 لنتحاور من اجل الاردن الشكر والتقدير لجلالة الملك عبد الله الثاني على رعايته لقطاع الشباب وتواصله الدائم معهم، معبرين عن فخرهم بالثقة الملكية لهذا القطاع والرهان عليه كرافعه إصلاحية أساسية.
كما قدر الشباب في البيان الختامي للملتقى الذي تلاه مساء اليوم الاربعاء الشباب انس الحمايدة ومحمود الحلبي ونور ابو حميد وولاء المزاهرة بحفل الختام حضره شخصيات سياسية واقتصادية واعلامية ومسؤولون من القطاعين العام والخاص ..مسيرة الإصلاح الأردنية التي كانت دائما نهجا وطنيا راسخا.
وعبروا في البيان عن اعتزازهم لرعاية جلالة الملك جهود الإصلاح منذ توليه سلطاته الدستورية ترسيخا لهذا النهج الأردني الأصيل مؤكدين دعمهم ريادة جلالته في قيادة مسيرة الإصلاح الشامل وإطلاق الحريات ومكافحة الفساد.
كما قدر الشباب الأردني مخرجات اللجان الحوارية السياسية والاقتصادية مؤكدين أهمية طرحها للنقاش العام حتى تتمكن فئات المجتمع الأردني من الاطلاع والتوافق عليها.
واكدوا أهمية الفصل والتوازن بين السلطات الثلاثة والإصلاح الاجتماعي أولوية وطنية يجب أن تتوازى أو تسبق الإصلاحات الأخرى السياسية والاقتصادية.
وفي محور الإصلاح الاجتماعي دعوا الى إنشاء مركز وطني للحوار لترسيخ مفهوم ونهج الحوار كقيمة سياسية عليا ويضطلع بنشاطات من شأنها تعزيز استمرارية الحوار الوطني العام واستدامته وترسيخ قيم التعاون المجتمعي ومبدأ العمل التطوعي كمنهج يعزز تحمل الشباب مسؤوليتهم تجاه مجتمعاتهم المحلية.
كما دعوا الى تفعيل المؤسسات الشبابية وزيادة التشبيك فيما بينها وتشجيع الشباب على الانخراط بها وإعادة خدمة العلم لما لذلك من آثار ايجابية على سلوك الشباب الأردني وتشجيع الشباب على قبول المهن المختلفة وتجاوز ثقافة العيب.
واكد الشباب اهمية تحسين ظروف اللاجئين المعيشية مع الحفاظ على حقوقهم التاريخية بحق العودة والعمل على تعزيز ثقافة المواطنة بمختلف الأساليب وتكريس فكرة الانتماء للوطن وإنهاء كافة أشكال الإقصاء والتهميش للشباب في مجالس المحافظات وتعزيز تمثيلهم في المجالس المحلية.
ودعا المشاركون الى اعادة النظر في مناهج التربية الوطنية واعتماد وثيقة شرف ضد العنف بالجامعات وتفعيل وتعزيز الآليات الوطنية الهادفة إلى إعداد القادة الشباب وتعزيز فرص مشاركة المؤسسات الشبابية في عملية الإصلاح والتطوير من خلال دعمها وتعزيز دورها وزيادة مساحات التواصل مع مؤسسات صنع القرار في الدولة وتفعيل المبادرات الشبابية المجتمعية بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات العامة ومنظمات المجتمع المدني وازالة أسباب الخلل الاجتماعي بتعزيز الاهتمام بثقافة الأمة والالتزام بتقاليدها.
اما في محور التعليم والإبداع اكد الشباب أهمية تكريس مبدأ الانتخاب في كل الهيئات الشبابية وتعزيز استقلال اتحادات الطلبة بحيث يتم انتخاب كافة أعضائها من الطلبة مباشرة.
ودعا الشباب في البيان الى إعادة هيكلة مؤسسات التدريب والتشغيل المهني وإشراك القطاع الخاص بإدارتها وسياسات القبول الجامعي بحيث تحقق العدالة بين جميع الفئات وبالنظر في التخصصات العلمية في الجامعات الأردنية بما يتلاءم مع احتياجات أسواق العمل الوطنية والإقليمية.
وبالنسبة لمحور الاصلاح السياسي والانتخابات اكد الشباب على مبدأ القوائم النسبية ونائب الوطن، وتوزيع المقاعد الانتخابية ضمن معايير التنمية والسكان والجغرفيا مطالبين بإنشاء هيئة عليا ذات حصانة لادارة كافة الشوؤن المتعلقة بالانتخابات وإيقاف إي نوع من انواع التدخل الحكومي بالانتخابات وتحديد سقوف الإنفاق المالي على الحملات الانتخابية ومراقبتها وزيادة العقوبات على الجرائم الانتخابية وتخفيض عمر الراغبين في الترشح للانتخابات الى 25 سنة.
وفيما يتعلق بالأحزاب أكدوا ضرورة إنضاج الحياة الحزبية الأردنية لتكون رافعة فعالة للإصلاح السياسي ضمن رؤية استراتيجية في ان يكون هناك عدد قليل ومحدد من الأحزاب وان تكون هذه الأحزاب ذات حضور وطني وانتشار جغرافي مؤثر وبرامج تقترب من حاجات الناس ومشاكلهم بواقعية وموضوعية مقترحين أن يكون المؤسسون ممثلين لمختلف محافظات المملكة وأن تكون البرامج الحزبية مبنية على حاجات الناس ومشاكلهم بواقعية وموضوعية وان لا تقتصر على الابعاد السياسية وتشجيع الشباب وتوعيتهم بعدم الخوف من الانتساب للأحزاب، ووقف أي مساءلة بسبب الانتماء الحزبي مؤكدين اهمية الدعم الحكومي للأحزاب وربط التمويل بنشاطات الحزب وفاعليته.
اما الحريات العامة فطالب الشباب في البيان بإنشاء محكمة دستورية والإسراع في تنفيذ الخطوات الإصلاحية التي يقودها جلالة الملك وتحديد جدول زمني لتنفيذها وفي حال لم يتم ذلك يدعوا الشباب إلى حل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة.
وطالب الحكومة بجدول زمني محدد للإصلاح واستثمار المناهج المدرسية والنشاطات اللامنهجية لتوعية الطلبة بمفهوم الحريات العامة والمشاركة المدنية، عبر إدخال مساق ومادة الحريات العامة في المدارس والجامعات.
واكدوا دور الاعلام المسؤول في تعزيز حالة الحريات العامة بعيدا عن الاساءة واغتيال الشخصية عبر ضوابط تشريعية ومراجعة وتحديث التشريعات الناظمة للحريات العامة بما في ذلك قانون المطبوعات والنشر وإطلاق طاقات مؤسسات المجتمع المدني وتنسيق جهودها لتعزيز الحريات العامة وتعزيز دور القضاء المدني ليتمكن من القيام بالدور الذي تقوم به المحاكم الاستثنائية.
وركز الشباب على التنشئة الاجتماعية التي تجسد القيم والمثل العليا المستوحاة من التقاليد الاردنية والتعاليم الدينية وتعزيز استقلال القضاء وتفعيل الدور الرقابي للبرلمان واناطة محاكمة الوزراء بالقضاء المدني وليس بمجلس النواب ومراجعة دور وصلاحيات هيئة مكافحة الفساد ودور الاعلام لبث قيم الاستقامة وكشف الفساد وتعديل تشريعاته واستثناء جرائم الفساد من العفو العام.
واكدوا اهمية استمرار انعقاد ملتقى الشباب بشكل دوري وعقده بمختلف محافظات المملكة وتشكيل لجنة لمتابعة توصيات المؤتمر.
واشار الشباب في البيان الى مجموعة من المواضيع التي تم طرحها خلال الجلسات النقاشية دون التوافق عليها من قبل المتحاورين وهي الكوتات الانتخابية (المرأة والشباب) وقانون الجنسية وقضية سحب الأرقام الوطنية وبرنامج التخاصية والنشاط الحزبي في الجامعات وعدد المؤسسين للحزب.(المدينة نيوز- بترا)