أحرز أهداف السد كل من الجزائري بغداد بونجاح وخوخي بوعلام وحسن الهيدوس في الدقائق (2 و9 و27).
في المقابل سجل أحمد سمير هدف الوحدات الوحيد، من ركلة جزاء في الدقيقة (63).
وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد السد إلى 4 نقاط واستعاد آماله في المنافسة من جديد، بينما تجمد رصيد الوحدت عند نقطة واحدة.
ونجح الفريق السداوي في امتلاك زمام الأمور سريعا، وسجل الهدف الأول في الدقيق (2) عبر مهاجمه الجزائري بغداد بونجاح الذي قابل ركلة ركنية من سانتي كازورلا وأودعها بونجاح في شباك الوحدات.
وواصل السد هجومه بقوة مستغلا حالة الانهيار التي أصابت الفريق الأردني، حتى احتسبت ركلة ركنية أخرى للسد نفذها كازرولا وقابلها خوخي بوعلام برأسه في المرمى الأردني مسجلاً الهدف الثاني.
وحاول الفريق الأردني التماسك ومبادلة منافسه السداوي الهجمات، في الوقت الذي شكلت فيه الهجمات القطرية خطورة حقيقية على مرمى الوحدات.
وحاول الفريق الأردني السيطرة على مجريات الأمور وتنظيم العديد من الهجمات على مرمى السد، وأهدر أحمد سمير فرصة بعدما وصلت له الكرة داخل منطقة الجزاء لكنه أطاح بها أعلى مرمى مشعل برشم حارس السد.
وعاد السد ليواصل تفوقه من جديد، وسدد محمد وعد كرة من على حدود منطقة الجزاء ارتطمت بأحد مدافعي الفريق الأردني، وارتدت إلى حسن الهيدوس الذي سددها بقوة لتسكن المرمى الأردني مسجلا الهدف الثالث.
ومع بداية الشوط الثاني لم تختلف عن الشوط الأول، وعلى الرغم من تأخر الوحدات بثلاثية، إلا أنه لم يبد أي ردة فعل، واستمر تفوق السد الذي سيطر على مجريات الأمور وأهدر اكثر من فرصة في بدايات الشوط الثاني.
وبعد اأقل من 15 دقيقة بدأ الفريق الأردني من جديد العودة لمجريات اللقاء، وحاول السيطرة على منطقة وسط الملعب وتنظيم هجمات على السد، وبالفعل قلص أحمد سمير النتيجة في الدقيقة 63 من ركلة جزاء.
واشتعل حماس الوحدات بعد الهدف الأول، وتحسن مستوى الفريق كثيرًا، وبدت محاولاته أكثر خطورة على مرمى السد، وإن كان أكثرها عبر تسديدات من خارج المنطقة تصدى لها مشعل برشم.
