السعود يدعو إلى اعتصام امام السفارة الفرنسية ويطالب البخيت بالرحيل

المدينة نيوز - أصدر النائب يحيى السعود بيانا يدين فيه ردة فعل الحكومة تجاه الاعتداء الذي تعرض له مكتب الوكالة الفرنسية للأنباء في عمان .
وحمل السعود البخيت مسؤولية ما حدث لتواطؤه مع مديرة مكتب الوكالة و عدم استدعائها على خلفية الخبر الذي نشرته اثناء زيارة الملك لمحافظة الطفيلة .
وتاليا نص البيان :
نستغرب ردة فعل الحكومة على ما قام به مجموعة من الاشخاص باقتحام مكتب الوكالة الفرنسية في عمان قبل يومين، تعبيراً منهم عن رفضهم لما صدر عن مديرة مكتب الوكالة في عمان السيدة رنده حبيب حول رشق موكب جلالة الملك المفدى بالحجارة أثناء زياته لمحافظة الطفيلة الهاشمية فنرى دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معروف البخيت يستهجن ويشجب ويتهدد بالعقاب والحساب!، ثم نرى وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة طاهر العدوان يذهب أمام مبنى السفارة ويشارك في الاعتصام الذي نفذته مجموعة من القوى السياسية في الاردن!، مشجعاً المواطنين على الاستمرار في الاعتصامات وتأكيداً منه على أن هذا الأمر هو السبيل المعتمد حالياً لقول كلمة "نرفض" حول أي قضية تحدث داخل الوطن!.
إنني أحمل رئيس الوزراء وحكومته المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء فلوا أتخذتم القرار الصائب باغلاق هذه الوكالة ومحاكمة مديرتها لما رأينا مثل هذه الاعتداءات التي قد تكون "مفبركة" من قبل السيدة رنده حبيب كي تكسب عطف الشارع الاردني وبعض الصحفيين.
الشعب الاردني يا دولة الرئيس شعب واعي وأكثر ما يكرهه هو الكيل بمكيالين، فعندما قامت مديرة هذه الوكالة بالكذب والافتراء على أبناء محافظة الطفيلة الهاشمية، وأساءت لمشاعر كل أردني غيور ومنتمي لهذا البلد، لم نجد منكم إلا تصريحاً خجولاً قد قاله ناطقكم الرسمي، هل يعني هذا بأن الوكالة الفرنسية أغلى على قلبك من أبناء الوطن وقائده؟.
دولة الرئيس والأخوة الوزراء أنتم في دولة قد أقسم شعبها على الحب والطاعة والولاء للهاشميين حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وسيبقى انتماؤنا لهذا الوطن ولهذا العرش تاجاً من العز والفخار يزين رؤوسنا، وإن من يعتدي أو يتهجم على ثوابتنا الأردنية فهو خصم وعدو، فإن فلم تروا في أنفسكم هذه الثوابت التي يقدسها شعبنا الأردني من شتى أصوله ومنابته فارحلوا إلى حيث تغيب الشمس فالفجر قادم ولن تشرق شمسه إلا على المزيد من الحب والولاء والانتماء لأردننا العزيز وقائدنا المفدى.
لذا فإنني أدعو كل الشرفاء من أبناء أردننا الغالي عامة وأبناء محافظة الطفيلة الهاشمية والدائرة الثانية في عمان خاصة للمشاركة في الاعتصام الذي ننوي القيام به يوم غداً الاحد الموافق 19/6/2011 أمام مبنى السفارة الفرنسية على الدوار الثالث في تمام الساعة الخامسة مساءً للمطالبة بإغلاق هذه الوكالة ومحاكمة مديرة مكتبها رنده حبيب ولن نقف حتى نرى على أرض الواقع قراراً يعيد الكرامة لمن شكك بولائهم وانتمائهم.
النائب يحيى السعود