تشاووش أوغلو يبحث تطورات القدس مع نظرائه في 4 دول

المدينة نيوز :- بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، مع نظرائه الإيراني والجزائري والباكستاني والروسي التطورات الأخيرة في فلسطين والقدس.
جاء ذلك في اتصالات هاتفية منفصلة أجراها تشاووش أوغلو، مع كل من نظرائه الإيراني محمد جواد ظريف والجزائري صبري بوقادوم والباكستاني شاه محمود قريشي والروسي سيرغي لافروف، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول.
وأكدت المصادر أن تشاووش أوغلو بحث خلال الاتصالات التطورات الأخيرة في فلسطين والقدس.
و أدانت وزارة الخارجية التركية، استمرار إسرائيل في استخدام القوة والقنابل الصوتية ضد الفلسطينيين بالمسجد الأقصى ودعتها لإنهاء اعتداءاتها "بأسرع وقت".
جاء ذلك في بيان للوزارة، الإثنين، حول الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس.
وقالت: "ندين استمرار قوات الأمن الاسرائيلية في انتهاك قدسية الحرم القدسي الشريف رغم كافة مناشدات المجتمع الدولي، ومواصلتها استخدام القوة والقنابل الصوتية ضد المدنيين الفلسطينيين الذين يتعبدون في المسجد الأقصى، وننتظر إنهاء هذه الاعتداءات بأسرع وقت".
وجددت الخارجية التركية، دعوتها للحكومة الإسرائيلية من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لوقف اعتداءات قوات الأمن والمجموعات اليهودية العنصرية على المسجد الأقصى، وعدم السماح لتلك المجموعات بدخول الحرم القدسي الشريف.
ولفتت الوزارة إلى أن الأحداث الأليمة المتواصلة طيلة شهر رمضان في القدس الشرقية والضفة الغربية، أظهرت مرة أخرى مدى ضرورة وأهمية توفير حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين، بموجب قرارات منظمة التعاون الإسلامي والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تم تبنيها عام 2018، عبر دور ريادي لعبته تركيا.
وأضافت: "السبيل الوحيد لمنع وقوع هذه الأحداث ومثيلاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو تحميل إسرائيل مسؤولية هذه الأفعال على الساحة الدولية"
ومنذ بداية شهر رمضان المبارك، في 13 أبريل/نيسان الماضي، تشهد القدس اعتداءات متصاعدة من جانب الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، خاصة بمحيط المسجد الأقصى ومنطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح"، ما أسفر عن إصابة مئات الفلسطينيين، واعتقال العشرات.
ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و"تهويدها"، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، "عاصمة موحدة وأبدية لها".
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.
الاناضول