قائد عسكري إسرائيلي يعترف: لم نكن مستعدين تماما للمواجهة
المدينة نيوز :- لا تزال غزة تتعرض للقصف الإسرائيلي الذي خلف 212 شهيدا، في حين ردت المقاومة الفلسطينية بصواريخ استهدفت مناطق مثل عسقلان وأسدود، وسط مساع دولية تقودها أميركا للتوصل إلى هدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 212 شخصا -بينهم 61 طفلا و36 امرأة- وإصابة 1400 بجراح مختلفة جراء العدوان المتواصل على القطاع.
ونقل موقع "والا" عن قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي أن وتيرة إطلاق النار من غزة غير مسبوقة، وأنهم لم يكونوا مستعدين بشكل تام للمواجهة.
من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إنه يجب التحقيق في الهجمات الإسرائيلية على المنازل السكنية في غزة باعتبارها جرائم حرب.
ودعت المنظمة غير الحكومية إلى التحقيق في الهجوم الإسرائيلي على مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين الذي وقع أول أمس السبت وأسفر عن استشهاد امرأتين و8 أطفال.
كما دعت إلى فتح تحقيق دولي في الهجوم على "برج الجلاء"، وهو مبنى مكون من 11 طابقا يضم شققا سكنية ومكاتب إعلامية، منها مكتبا شبكة الجزيرة وأسوشيتد برس.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن دبلوماسيين انه تبدد الآمال بوقف إطلاق النار بسبب الهجمات الكبيرة التي شنها الإسرائيليون وحماس .
واضاف المسؤولين المطلعين على المحادثات ان إسرائيل ترفض مناشدات الوسطاء لوقف إطلاق النار .
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود انها تتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية بعد القصف الإسرائيلي لمقرات إعلامية في غزة .
وطالبت المنظمة بالتحقيق في قصف إسرائيل مقار إعلامية بقطاع غزة ونعتبر أنه يرقى إلى جرائم الحرب .
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر اننا نحزن لخسارة الأرواح ونريد التوصل لوقف إطلاق النار بغزة بسرعة .
وقالت النائب الديمقراطي واكين كاسترو انها أيدت الدعم العسكري لإسرائيل ولكن لدي قلق حقيقي إزاء صفقة السلاح المرتقبة .
الجزيرة