الاحتلال يشن اعتقالات واسعة بالضفة.. وانتفاضة مستمرة
المدينة نيوز :- شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء والليلة الماضية، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخللها مواجهات أصيب على إثرها عدد الفلسطينيين.
وشهدت الضفة الغربية، أمس الثلاثاء، مئات أعمال المقاومة ضد الاحتلال ومواجهات واسعة ضمن فعاليات يوم إضراب فلسطين الشامل الذي عم الأراضي الفلسطينية، نصرة للقدس ودعما للمقاومة في غزة.
واندلعت مواجهات في 143 نقطة بمناطق متفرقة بالضفة الغربية، واستشهد خلال المواجهات 4 شهداء، وأصيب حوالي 612 جريحا ، وفق "عربي21".
نابلس
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عودة صبيح حمايل (36 عاما) من بلدة بيتا، وبشير زيادة من مادما، والفتى عمرو عماد زياد ريحان من بلدة تل، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.
والفتى عمرو ريحان، هو نجل المرشح عن قائمة القدس موعدنا عماد ريحان، حيث اقتحمت قوات الاحتلال قرية تل جنوبي نابلس وداهمت منزله للمرة الثانية في محاولة لاعتقاله ونجله الآخر.
جنين
وفي جنين، اندلعت مواجهات قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي قرية رمانة غرب جنين، واستهدفت قوات الاحتلال المواطنين الذين تظاهروا تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على القدس وغزة، والداخل المحتل، ودعما لغزة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام قرب جدار الفصل، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق، واندلاع النيران في أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون.
واقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة قرب قرية العرقة غرب جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الله فريد أبو الرب (21 عاما)، من قباطية، وحسن مصطفى جرادات (38عاما)، من السيلة الحارثية، ومحمود حسن أبو الحسن (38 عاما) من بلدة اليامون، وذلك بعد اقتحام منازل ذويهم وتفتيشها.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن الشجاع جابر درويش (36 عاما) من بلدة بيرزيت، والشاب جلال الخطيب (20 عاما) من قرية بلعين، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما وخربت في محتوياتهما.
كما وأغلقت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، المدخل الرئيس لبلدة سلواد شمال رام الله، بالمكعبات الإسمنتية.
بيت لحم
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين إياد يوسف حساسنة (37 عاما)، ويونس محمد حساسنة (31 عاما) بعد دهم وتفتيش منزليهما في بلدة العبيدية شرق بيت لحم.
اعتقلت قوات الاحتلال الفتيين محمد خالد العمور (16 عاما)، وسند طلال العمور (16 عاما) من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بعد دهم منازل ذويهم، وتفتيشها.
الخليل
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال محيط منزل الشهيد إسلام غياض زاهدة في ضاحية إسكان البلدية في مدينة الخليل، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت صوب الشبان، خلال المواجهات التي أعقبت عملية الاقتحام، ما تسبب بإصابة فتى بالرصاص الحي في أطرافه السفلية، وجرى نقله من قبل طواقم الهلال الأحمر إلى المستشفى، لتلقي العلاج.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال المواجهات الشقيقين وسيم وفضل فريد زاهدة.
اندلعت مواجهات بين مجموعات من الفتية وقوات الاحتلال، في أعقاب اقتحام الأخيرة لمحيط منزل الشهيد، وفرضها تدابير قمعية ضد المواطنين تمثلت في منع وصول المواطنين لمنازلهم واحتجاز آخرين والاعتداء على شاب بالضرب المبرح.
يشار إلى أن تلك القوات اعتقلت ظهر الثلاثاء، والد الشهيد إسلام زاهدة، وشقيقه بشير بعد تفتيش منزل العائلة، والعبث بمحتوياته. كما فجرت مركبة الشهيد الذي ارتقى ظهر اليوم في شارع الكرنتينا جنوب المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال تسعة شبان من بلدتي الظاهرية وبني نعيم جنوب وشرق الخليل.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة بني نعيم شمال شرق الخليل، واعتقلت: ستة أخوة، وهم: فادي محمود الخضور، وأشقائه محمد، ومصطفى، وعبد الله، ويوسف، وخليل، وخالد مصطفى الخضور، وتم مصادرة مركبة وتفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين عز الدين إبراهيم منسية، ومحمد ياسين حسن منسية، من بلدة الظاهرية جنوب الخليل.
يشار إلى أن الضفة شهدت أمس الثلاثاء، اندلاع مواجهات في 143 نقطة بمناطق متفرقة، واستشهد خلال المواجهات 4 شبان، وأصيب حوالي 612 فلسطينيا.
وفي مدينة الخليل، استشهد الشاب إسلام غياض زاهدة (32 عاما)، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه بالقرب من منطقة الكرنتينا وسط المدينة.
واستشهد الفتى إسلام فهمي برناط (16 عاما)، بالرصاص الحي في الصدر، على مدخل البيرة الشمالي، والشاب أدهم فايز موسى كاشف (20 عاما) من حي أم الشرايط على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
ومن بلدة بيت عنان شمال غربي القدس استشهد محمد إسحاق حميد (25 عاما)، خلال المواجهات على حاجز "بيت إيل".
وسبق أن طالب العديد من الشبان الفلسطينيين في الضفة الغربية بتشكيل قيادة عاجلة للانتفاضة الشاملة التي بدأت في الأراضي الفلسطينية من البحر الى النهر، وذلك لضمان استمرار المقاومة والاحتجاجات بالشكل المناسب، وبما يؤدي الى تجاوز السلطة الفلسطينية، والعودة الى فصائل المقاومة، ومن بينها حركة فتح.