الخارجية الفلسطينية تؤكد أن وقف الاستيطان هو المدخل الجدّي لإحياء عملية السلام
![الخارجية الفلسطينية تؤكد أن وقف الاستيطان هو المدخل الجدّي لإحياء عملية السلام الخارجية الفلسطينية تؤكد أن وقف الاستيطان هو المدخل الجدّي لإحياء عملية السلام](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/a473834a43f550daae1827e69f6c01a8.jpg)
المدينة نيوز :- قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسابق الزمن في تنفيذ مخططاتها الاستيطانية الاحتلالية في الضفة الغربية المحتلة عامة، ولاسيما في مناطق جنوبي بيت لحم ومسافر يطا، وجنوبي نابلس والأغوار عبر الاستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية وسرقتها وقضمها بالتدريج لصالح تعميق الاستيطان.
ولفتت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الاثنين، إلى أقدام سلطات الاحتلال قبل سنوات على إقامة بؤرة استيطانية عشوائية في خربة السويدة بالأغوار الشمالية كواحدة من أربع بؤر استيطانية عشوائية بنيت على سلسلة جبلية مرتفعة مطلة على الأغوار تتمتع بموقع استراتيجي، وأصبحت اليوم مستوطنة زراعية بأبنية اسمنتية تسيطر على حوالي 25 ألف دونم من المراعي الفلسطينية.
كما أقدمت سلطات الاحتلال والمستوطنون على إقامة بؤرة استيطانية عشوائية جديدة على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، واستمرار عمليات تجريف الأراضي الفلسطينية بهدف تثبيت هذه البؤرة وشق شارع استعماري لخدمتها، إضافة إلى البؤرة العشوائية التي أقيمت على أراضي بلدة بيت دجن في نفس المنطقة والتي تلتهم آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية وتحرم المواطنين حقهم في الوصول إليها واستخدامها.
وتابعت الخارجية الفلسطينية، كل ذلك يترافق مع الهجمات المتواصلة والاعتداءات اليومية على بلدات وقرى منطقة جنوب نابلس والتي تنطلق من بؤر الإرهاب المنتشرة على قمم الجبال والهضاب في المنطقة خاصة بؤرة "يتسهار"، وهو ما يحدث أيضاً في مسافر يطا.
ودانت الوزارة التغول الاستيطاني الاستعماري المتواصل على مدار الساعة في فلسطين والضفة الغربية المحتلة، إمعاناً في تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، ما يؤكد أن الاستيطان هو مشروع الاحتلال المتواصل لتدمير وتخريب الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.
--(بترا)