بالصور: هولندا تحبط ريمونتادا أوكرانيا بفوز قاتل
المدينة نيوز :- فاز منتخب هولندا بصعوبة بالغة على نظيره الأوكراني، بنتيجة (3-2)، مساء اليوم الأحد، على ملعب يوهان كرويف أرينا، بالجولة الأولى للمجموعة الثالثة لبطولة يورو 2020.
تقدم الطواحين بهدفين لجورجينو فينالدوم وفوتر فيجورست في الدقيقتين (52 و58)، ورد منتخب أوكرانيا بهدفين لأندريه يارمولينكو ورومان يارمتشوك في الدقيقتين (75 و79)، ثم سجل دينزل دومفريس هدف الفوز لهولندا في الدقيقة (85).
انتزعت هولندا ثلاث نقاط غالية، لتتقاسم صدارة المجموعة مع منتخب النمسا الذي فاز على مقدونيا الشمالية بنتيجة (3-1) في الجولة ذاتها.
باغت المنتخب الهولندي منافسه بهجوم ضاغط منذ انطلاق المواجهة، وكاد أن يهز الشباك في 3 مناسبات خلال أول 10 دقائق، حيث تصدى الحارس الأوكراني لفرصتين محققتين من ممفيس ديباي ودينزل دومفريس، بينما ذهبت تسديدة فينالدوم فوق العارضة.
وامتص لاعبو أوكرانيا حماس البداية، لكن محاولات زينشنكو ويارمولنكو ويارموتشوك لم تشكل خطورة كافية على مرمى الحارس المخضرم، مارتن ستيكلنبرج.
ومثلما بدأ الهولنديون اللقاء بحماس وهجوم مكثف، أنهوا الشوط الأول بنفس السيناريو، حيث أضاع فينالدوم ودومفريس فرصتين خطيرتين، لينتهي الشوط الأول (0-0).
نجا المنتخب الأوكراني من إعصار برتقالي، لكنه لم يصمد طويلا بل سقط سريعا، حيث سجل فينالدوم الهدف الأول بعدما تابع كرة مرتدة من الحارس الأوكراني بتسديدة في الشباك الخالية.
وفي الدقيقة (58، أضاف فيجورست الهدف الثاني للمنتخب الهولندي مستغلا ارتباك الدفاع الأوكراني وحارسه بوشكان، لتصعب المهمة على رجال أندريه شيفتشينكو.
لكن لم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، ولم ييأس لاعبو أوكرانيا، حيث سدد يارموتشوك كرة مباغتة أمسكها ستيكلنبرج، بعدها سجل يارمولنكو الهدف الأول بتسديدة رائعة سكنت المقص الأيمن.
وبعد دقائق قليلة، لعب مالينوفسكي كرة عرضية قابلها يارموتشوك برأسه في الشباك مسجلا الهدف الثاني وسط دهشة وذهول فرانك دي بور مدرب هولندا وأنصار البرتقالي في مدرجات ملعب يوهان كرويف أرينا.
وضغط رجال دي بور بكل قوة حتى لعب البديل ناثان آكي كرة عرضية، قفز إليها دومفريس ليسجل الهدف الثالث بضربة رأس، ليضرب معنويات لاعبي أوكرانيا وأندريه شيفشينكو في مقتل.
وفي الدقائق الأخيرة، لجأ دي بور لاستهلاك الوقت وامتصاص حماس منافسه بـ3 تبديلات، حيث أشرك لوك دي يونج وفيلتمان ومالين مكان فيجورست وتيمبر وديباي، ليحقق الهولنديون فوزا ثمينا.
