ستوكهولم ولندن.. وقفات احتجاجية تندد بانتهاكات الصين ضد الأويغور
المدينة نيوز :- شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، والبريطانية لندن، الإثنين، وقفتين احتجاجيتين لأتراك الأويغور، للتنديد بممارسات الصين في إقليم تركستان الشرقية، في الذكرى السنوية الـ11 لأحداث "أورومتشي"(عاصمة الإقليم).
واجتمع أعضاء جمعية المعارف الأويغورية بالسويد، أمام السفارة الصينية، رافعين أعلام تركستان الشرقية ولافتات تنتقد الإدارة الصينية.
وأوضح نجاة تورغون، رئيس الجمعية في تصريح صحفي، أن الأويغور الأتراك يعانون منذ سنوات من الاحتلال الصيني، الذي يمارس عمليات التطهير الديني والعرقي بحقهم.
وأضاف أن أحداث أورومتشي وقعت في 26 يونيو/ حزيران 2009، حيث قامت قوات الأمن الصينية بمهاجمة مصنع الألعاب في مقاطعة "غوانغدونغ" وتسببت في مقتل واختفاء 800 عامل من الأويغور بينهم نساء.
وفي لندن، طالب المتظاهرون الذين تجمعوا أمام السفارة الصينية، بوقف انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم "تركستان الشرقية" (شينغيانغ)، شمال غربي الصين.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أوقفوا التطهير العرقي" و"أغلقوا معسكرات الاعتقال"، كما رددوا هتافات "الحرية لتركستان الشرقية".
يشار أن الحكومة الصينية زعمت أن إجمالي عدد قتلى أحداث أورومتشي بلغ 184 شخصا وأغلبهم من الصينيين، فيما يصرح الأويغور أن عدد القتلى تجاوز الألف.
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور.
فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.
الاناضول