مع اقتراب موعد الانتخابات.. توقع الصدر الموت أو القتل يشعل مواقع التواصل العراقية
المدينة نيوز :- جدد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الإعلان عن توقعه بعملية اغتياله أو مقتله، مما دفع العشرات من أنصاره للتوافد إلى مقر إقامته في مدينة النجف (جنوبي بغداد) للدفاع عنه وحمايته، بحسب مقاطع فيديو تداولها أنصاره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد مدونون عراقيون أن هذه المرة الثالثة التي يتوقع فيها الصدر قتله، ويتزامن ذلك مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية.
وقال الصدر في لقاء جمعه مع عدد من قيادات تياره إن "هناك ما ينشط التيار وهو موته أو قتله"، لافتا إلى قرب موته أو استشهاده.
ودعا المكتب الخاص للصدر في بيان له أنصاره إلى عدم التجمع في منطقة الحنانة بمدينة النجف بالقرب من مقر إقامته، معللا ذلك بـ"الظروف الأمنية".
وخرج أتباع الصدر في بغداد وميسان ومناطق أخرى في تجمعات تضامنية، لإعلان ولائهم له واستعدادهم للتضحية من أجله.
وأثار إعلان الصدر ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، حيث اعتبرها أتباعه رسالة خطيرة تنذر بضرورة دعم زعيمهم، فيما عدها آخرون "دعاية انتخابية مكررة".
وكتب المدون علاء العبادي على حسابه في تويتر "الثالوث المشؤوم بأدواته المختلفة داخليا وخارجا يستهدف الصدر، لا بل ويستهدف كل مصلح إسلامي، وهذا ما رأيناه جليا باستهدافهم للشهيدين الصدريين (والد وعم) السيد المقتدى". وأضاف العبادي "هذه المرة لن نترك سيد الإصلاح وحيدا في الميدان مرة أخرى".
وقال المدون حيدر الخالدي عبر حسابه على تويتر "كلما اقترب حدث معين تحدث الصدر عن اقتراب موته أو استشهاده"، مضيفا "هذا إن دل على شيء فإنه يدل على كسب وتعاطف جماهيره معه". وأوضح الخالدي أن "الحدث الحالي هو قرب الانتخابات، وقبله اعتصام الخضراء المخطط حين ركب الموجة آنذاك"، بحسب تعبيره.
وعلق الكاتب عمر حبيب على حسابه في تويتر قائلا "لثالث انتخابات على التوالي (سبحان الله) نفس الشخص يعتقد أن حياته مهددة، قبل إجرائها بقليل".