مهرجان المسرح الحر يعلن عن فعالياته
المدينة نيوز :- اعلنت إدارة مهرجان المسرح الحر الدولي عن ابرز فعاليات وعروض المهرجان في دورته السادسة عشرة للعام الحالي والذي سيقام وجاهيا في المركز الثقافي الملكي بعمان في 31 تموز الحالي.
وبين مسؤول ادارة المحتوى في المسرح الحر الفنان علي عليان في تصريح صحفي خاص لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم السبت، إن هذه الدورة ستكون وجاهيا باشتراطات دخول نسبة 50 بالمئة من الجمهور وفق التعليمات الناظمة، كما ستكون المشاركة ذات طبيعة شبابية محلية لإبراز الابداعات الشبابية والاهتمام بها ورعايتها وتنمية قدراتها وتشبيكها مع الحالة المسرحية المحلية والعربية.
وأوضح عليان أن هناك عرضين كضيفي شرف؛ إذ ستشارك فلسطين بمسرحية "متاهة الشام" للمخرجة رنين عودة خارج المسابقة الرسمية للمهرجان، وآخر مستضاف خارج المسابقة وهو باكورة انتاج رابطة الانتاج العربي المشترك وهو سعودي مصري تونسي مشترك من تأليف الاكاديمي والكاتب الدكتور سامي الجمعان وتمثيل التونسية منى التلمودي ومن إخراج المصري مازن الغرباوي.
وبين ان لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان ستكون ذات تجربة فنية مخضرمة وستضم عضوين من الاردن وثلاثة أعضاء من الوطن العربي، وسيعلن عنها في وقت لاحق بالاضافة الى استضافة العديد من الفنانين والاعلاميين العرب للاطلاع على التجربة المسرحية الشبابية الاردنية وترويجها في الخارج.
وعن حفلي الافتتاح والختام أوضح عليان أن الافتتاح سيتضمن عرضا للفنانة روان روشني وفرقتها، اما حفل الختام فسيكون لفرقة نايا النسائية والتي ستقدم التراثيات الاردنية بأحلى صورها، لافتا إلى أن المهرجان سيكرم في دورته الشبابية الثانية الفنانين قمر الصفدي وعبداللطيف شما، والكاتب غسان طنش .
وقالت رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الفنانة امل الدباس لـ (بترا) "للسنة الثانية على التوالي تصيب جائحة كورونا وقعها على الفعاليات المسرحية في الاردن"، لافتة إلى أن هذا الامر دعا إدارة المهرجان للارتقاء والتطوير بأدواته الفنية للتعاطي مع هذا الواقع على الحركة المسرحية للخروج بنتيجة من أجل استمرارية "مهرجان المسرح الحر الدولي" في هذه الدورة وهو المهرجان الذي حقق انجازات كبيرة على مدار سني عمره عبر استقطابه لأهم العروض المسرحية العربية والعالمية خلال السنوات الماضية.
وتابعت، انه من اجل الاستفادة من مخرجات الواقع، سعت إدارة المهرجان لتفعيل دورة شبابية محلية للسنة الثانية على التوالي بهدف الاهتمام بالشريحة الشبابية الجديدة المتجددة والتي فرضت حضورها الفني بالتعاطي مع المسرح كوسيلة ابداع واذكاء للذائقة الجمالية للجمهور باعتباره حالة تجل وطني تضع الاردن في أبهى صوره ونحن نتفيأ ظلال دخولنا المئوية الثانية، منوهة الى أن اللجنة العليا المنظمة وإيمانا منها بدور الشباب قامت بتسمية الفنانة الشابة رناد ثلجي مديرة للمسار الشبابي.
وقالت الفنانة ثلجي لـ (بترا) إن العروض المسرحية الشبابية الاردنية المشاركة في المهرجان متنوعة الموضوعات وهي؛ "تراتيل ثورة النساء" إخراج ميس الزعبي و "بان" إخراج دعاء العدوان و "البندول" إخراج كامل الشاويش و "العقاب" إخراج عمر سلام و "اديري" إخراج هاني الخالدي و"اجداث" اخراج انس الهياجنة.
واضافت ثلجي، ان لجنة المشاهدة وضبط الجودة المكونة من الفنان فراس المصري والفنانة اريج دبابنة طبقت معايير الجودة الفنية بعيدا عن اية حسابات او تمايز بين ما هو اكاديمي وهاو ومحترف واختارت عروضها بعناية شديدة وفق هذه الاعتبارات من اجل المحافظة على السوية العالية لمستوى المهرجان ومنح الفرصة لكل مجتهد لتقديم ابداعاته الفنية الخلاقة.
من جهته قال المدير التنفيذي للمهرجان الفنان يزن ابو سليم ان العروض المسرحية الاردنية ستتنافس على 5 جوائز وهي ذهبية الفنان ياسر المصري – المسرح الحر لأفضل ممثل وذهبية المسرح الحر لأفضل ممثلة، وذهبية المسرح الحر لأفضل سينوغرافيا، وذهبية المسرح الحر لأفضل اخراج، وذهبية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي متكامل.
وعن الجانب التطبيقي النظري بين الفنان ابو سليم أن المهرجان سيشتمل على مؤتمر للإعلان عن تصورات رابطة الانتاج المسرحي العربي المشترك تحت عنوان (الرؤية والتطلعات) وذلك لتوضيح مخططات الرابطة في المرحلة المقبلة.
وأوضح أنه سيشارك في المؤتمر من السعودية الدكتور سامي الجمعان مؤسس ورئيس الرابطة، ومن مصر الفنان مازن الغرباوي مؤسس ورئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي ومخرج مسرحية (انتحار معلن) وهو أول إنتاج مشترك للرابطة، وذلك في قاعة فندق مينا تايكي بعمان صباح يوم الاثنين الموافق الثاني من آب المقبل.
يذكر ان المهرجان تنظمه جمعية فرقة المسرح الحر التي تأسست قبل 22 عاما وتمارس عملها بشكل احترافي وتقدم انتاجات مسرحية سنوية الى جانب مشروع المهرجان، وتسعى الى التنمية المستدامة ومد مشاريعها الى الاطراف وتقديم انتاجاتها المسرحية في مختلف مناطق المملكة خصوصا المناطق النائية خارج المدن الرئيسة.