فيديو .. الدغمي : مياهنا الجوفية أنهار جارية وليست راكدة وتصب في جهة الغرب .. اجتماع كتلة الشعب مع وزيري المياه والزراعة
الدغمي المدينة نيوز - بتول دانو تيكا - : قال النائب المحامي عبد الكريم الدغمي إن الاردن كان دولة زراعية مستذكرا الرعيل الأول الذي وصفهم بأنهم " صح واحنا غلط " .
أضاف في مداخلة له خلال اجتماع كتلة الشعب النيابية الاربعاء برئاسة النائب المهندس فراس الفواعير مع وزيري المياه والزراعة وحضور أعضاء الكتلة وهو اجتماع مخصص لبحث الواقع الزراعي والمائي في الأردن .. قال الدغمي : " كان الأوائل صح ونحن غلط وأنا جزء من الغلط كانوا مع الزراعة ، ولا ننكر ان الشهيد وصفي التل كان مع أن يكون الاردن زراعيا ، ومساهة الزراعة في الناتج الاجمالي لا تتعدة 5 % ، وصرنا هكذا لما صارو يحكمونا الديجتال واصحاب الليبرالية المتوحشة " منتقدا الاعتماد على البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الذي أتى به هؤلاء الليبراليون كما قال .
ونترك الدغمي يتحدث بسجيته دون تدخل منا : " الاردن تخلى عن الزراعة ، كان التنظيم ممنوعا من الاراضي الغربية الصالحة للزراعة ، كان آخر عمان الدوار الرابع ، كان قصر الشريف ناصر اللي هو رئاسة الوزراء الآن آخر حد للتنظيم والباقي زراعي ، بعد دخول التنظيم على الاراضي الزراعية قلت المساحة يقولون الأردن بلد فقير مائيا ، طيب ، لماذا تمنعوننا من حفر الآبار ونحن بأمس الحاجة للمياه ، كأن هناك سياسة دولية تمنعنا من حفر الآبار ، طيب ما احنا محتاجين يعني عندك رغيف خبر فقط ستضطر لتوزيعه بين ابنائك ، لماذا لا يسمح بحفر الآبار لماذا نمنع ذلك لماذا لا ننزل للطبقات العميقة ، لدينا مياه في الطبقات العميقة ، السؤال هل المياه الجوفية راكدة ام انهار جارية ، العلماء يقولون بأنها أنهار جارية ، يعني هي ذاهبة باتجاه الغرب ، باتجاه الكيان الصهيوني ، اسرائيل تستغل كل قطرة ماء من السماء لتجميعها في برك ويقومون بتربية الأ سماك ، كأننا في الاردن ممنوعين كدولة أن ننزل على المياه الجوفية ونستغلها للزراعة وغيره ، كان في ايطاليا على باب محلات البيتزا " القمح اردني " صرنا نستورد قمحا ملوثا لازم نرجع دولة زراعية ، طيب محطات التنقية مثلا ، اكبر محطة هي محطة السمرا ، اسست سنة 1985 تضاعفت الآن كميات المياه التي تردها ، ايامها كانت مليحة وتودي لسد الملك طلال هالكمية الزائدة ، ولكنا بنظل نضخ على هالمحطة وكل يوم سووا توسعة نضطر نجيب مانحين وغيره منشان االتوسعة ، طيب هالصحرا الشرقية ما تسوي محطات تنقية ونزرع اعلاف لاننا محتاجين العملة الصعية التي تدفع للأعلاف ، ونشتري اعلاف من برة ، عالاقل اعلاف ، مع أنه بنقدر نزرع بالمياه المعالجة قمح وشعير وممكن نسوي اكتفاء ذاتي ، يؤسفي أن تكون النسبة خمسة بالمئة بدنا اياها 50 بالمئة لأننا دولة زراعية ، لذلك لازم نغير النمط والتعامل مع قطاعي المياه ولزراعة في البلد " .
من جهته ، رد وزير المياه محمد النجار أن الأردن في عهد الشهيد وصفي التل كان تعداده مليونين نسمة فقط ، أما الآن فلننظر ألى عدد السكان وملايين اللاجئين بسبب الأزمات المختلفة ، وكل ذلك شكل ضغطا كبيرا على المياه وعلى الزراعة ايضا .
شاهد الدغمي في اجتماع كتلة الشعب مع وزيري المياه والزراعة :