الصحة النيابية تؤكد دعمها للعودة للتعليم الوجاهي
المدينة نيوز :- استمعت لجنة الصحة والبيئة النيابية، خلال اجتماع عقدته اليوم الاثنين، إلى إيجاز من وزيري الصحة الدكتور فراس الهواري، والتربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور محمد أبو قديس، حول تطبيق أمر الدفاع رقم 32، والعودة للتعليم الوجاهي.
وقال رئيس اللجنة، النائب الدكتور أحمد السراحنة، إن اللجنة استمعت لشرح حول إعطاء المطعوم لطلبة الجامعات واعضاء الهيئة التدريسية فيها ومدى الزاميته لهم، مبينا ان اللجنة تدعم وبقوة العودة للتعليم الوجاهي في المدارس والجامعات.
وأضاف السراحنة بحضور النواب هايل عياش وأحمد الدوايمة وفريد حداد وعبد الرحيم المعايعة وامغير الدعجة وهادية السرحان وفراس القضاة وبلال المومني وصفاء المومني، أن "الصحة النيابية" ستواصل عقد المزيد من الاجتماعات للاطلاع على كل المستجدات فيما يتعلق بالوضع الوبائي في المملكة.
وأكد الهواري أن المطعوم ليس إجباريًا، انما وتطبيقًا لأمر الدفاع رقم 32 يطلب عند دخول أي شخص لتجمعات أن يثبت تلقيه المطعوم بجرعتيه أو أن يقوم بعمل فحص "بي سي آر".
وردًا على تساؤلات النواب حول الطلب من المواطن الذي يرغب بتلقي جرعة مدعمة من فايزر بالتوقيع على مسؤوليته، أوضح الهواري أن ذلك معمول به حتى عند رغبة المواطن بتلقي المطعوم العادي.
وأشار إلى أن 60 بالمئة من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المملكة للفئة العمرية ما بين 20 و50 عامًا، و20 بالمئة لمن دون سن العشرين عامًا.
وتابع أن 89 بالمئة من أعضاء الهيئة التدريسية تلقوا المطعوم، مبينًا أنه تم تطعيم ما نسبته 67 بالمئة من طلبة الجامعات، و92 بالمئة من الإداريين.
ولفت الهواري إلى أن احتمال تعرض الشخص الذي أصيب بالفيروس سابقًا ولم يتلق المطعوم، يبلغ ضعفي احتمالية الإصابة عند من تلقى المطعوم، موضحًا أن ما تقوم به وزارة الصحة هو العودة الآمنة والاستدامة في ذلك.
بدوره، شدد أبو قديس على أن التعليم للفصل الدراسي المقبل، سيكون وجاهيًا في المدارس والجامعات، قائلًا إن أفضل وسيلة لتحقيق ذلك هي الإقبال على تلقي المطعوم لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والمواطنين.
وأوضح أنه لن يكون هناك أي فحص "بي سي آر" لطلبة المدارس، إنما سحب عينات عشوائية لهم، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه سيتم اعتماد نظام الفترتين لبعض المدارس، التي تشهد اكتظاظًا في عدد طلبتها.
وتابع أبو قديس أنه سيتم اعتماد التعليم المدمج في الجامعات (التعليم الوجاهي والإلكتروني "عن بُعد") في بعض مواد متطلبات الجامعة حتى بعد انتهاء جائحة كورونا، وذلك للتخفيف من الاكتظاظ في القاعات الدراسية.