"حماس": استهداف الفلسطينيين على حدود غزة يعكس "عدوانية" إسرائيل
المدينة نيوز :- اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن اعتداء إسرائيل على الفلسطينيين قرب حدود غزة، السبت، يعكس "عدوانيتها وعقليتها الدموية".
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، إن "اعتداء قوات الاحتلال على الأطفال الأبرياء والمدنيين في مهرجان أقيم على حدود غزة، يدل على عدوانيته المستمرة تجاه شعبنا الفلسطيني".
وأضاف القانوع، للأناضول، أن "الاحتلال لا يفهم إلا لغة القتل، ويعكس عقليته الدموية".
ولفت إلى أن "هذه الجريمة تجاه الأطفال والمدنيين لن تكسر إرادة شعبنا، وما زالت خياراتنا مفتوحة".
و اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، حازم قاسم إن تعمد جيش الاحتلال استهداف المتظاهرين بمن فيهم الصحفيون في مسيرات اليوم السبت شرقي قطاع غزة، جريمة مركبة، وانتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
ودعا قاسم في تصريح صحفي، اليوم البت الى محاسبة قادة جيش الاحتلال على جرائمهم ضد المدنيين والإعلاميين، والتي تعكس حالة الاستهتار لدى جيش الاحتلال بكل القوانين التي تكفل حماية الصحفيين.
الى ذلك، قالت وسائل اعلام اسرائيلية إن جنديا إسرائيليا أصيب مساء اليوم بجروح حرجة، جراء إطلاق نار على حدود غزة، موضحة أن جنديا من وحدة "المستعربين" أصيب بجروح حرجة بإطلاق نار على حدود غزة، تم إخلاؤه بطائرة هليكوبتر لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق السبت، توافد مئات الفلسطينيين نحو حدود قطاع غزة مع إسرائيل، للمشاركة في مهرجان الذكرى الـ 52 لحرق المسجد الأقصى.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، على حسابه بتويتر، إن "24 فلسطينيا أصيبوا بجراح مختلفة شرق غزة من بينهم 10 أطفال"، مشيرا إلى أن "بين الإصابات حالتين حرجتين إحداهما لطفل يبلغ من العمر 13 عاما".
وذكرت القناة "12" العبرية (خاصة)، أن الجيش الإسرائيلي "نشر قناصة إثر اقتراب مئات الفلسطينيين كثيرا من السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل".
والخميس الماضي، قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته على حدود قطاع غزة تحسبا لمواجهات مع الفلسطينيين.
ويوافق السبت، الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن.
ووقع الحادث في 21 أغسطس/ آب 1969، والتهمت النيران حينها كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبلي في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.
الاناضول