رئيسي: أمريكا اعترفت بخطئها في أفغانستان وستعترف بباقي الدول
المدينة نيوز :- قال الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، الأحد، إن الولايات المتحدة اعترفت بعد 20 عاما أن وجود قواتها في أفغانستان كان خطأ، وستعترف أنه خطأ كذلك في باقي الدول التي تدخلت فيها.
وأكد "رئيسي" أن "وجود الدول الأجنبية في أفغانستان لم يحل مشاكلها، والحضور الأمريكي أدى إلى زعزعة الأمن فيها"، مشددا على أن "التنمر الأمريكي تهديد لاستقلال وهوية الشعوب"، وأن "مواجهة السياسات الأمريكية أحادية الجانب ضرورة".
وأضاف أن "طهران تدعم تحقيق الاستقرار والسلام في أفغانستان، والشعب الأفغاني هو من سيقرر مصير بلاده".
ولفت "رئيسي" إلى أن "طهران لا تعارض مبدأ التفاوض والتزمت بكافة تعهداتها في الإتفاق النووي، لكن واشنطن هي من انسحبت".
والأسبوع الماضي، أشاد "رئيسي" بما وصفه بـ"الهزيمة العسكرية" للولايات المتحدة في أفغانستان.
وفي أول رد فعل رسمي له على سيطرة حركة "طالبان" على كابل، قال، دون تسمية الحركة، إن "الوضع الحالي يجب أن يصبح فرصة لاستعادة الحياة والأمن والسلام الدائم في البلاد".
كانت إيران التي اعتبرت لسنوات طويلة حركة "طالبان" جماعة "متطرفة" ومسؤولة عن قتل دبلوماسيين إيرانيين خلال هجوم على مزار شريف في سبتمبر/أيلول 1998، غيرت منذ فترة طويلة لهجتها ونهجها تجاه الحركة.
واستضافت العاصمة طهران، التي لم تكن تربطها علاقة حميمة بحكومة الرئيس الأفغاني السابق "أشرف غني"، ممثلين عن "طالبان" عدة مرات خلال العامين الماضيين لمناقشة الوضع في أفغانستان.
وكالات