اتفاقية تعاون بين البلقاء التطبيقية وغرفة تجارة عمان
المدينة نيوز :- وقعت جامعة البلقاء التطبيقية اليوم الأحد، اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة عمان، وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور عبدالله سرور الزعبي وعن الغرفة رئيسها خليل الحاج توفيق.
وتضمنت الإتفاقية التعاون والعمل المشترك لتطوير مهارات الطلبة والخريجين في مختلف المجالات الفنية والتكنولوجية والإدارية والتسويقية التي تضطلع بها جامعة البلقاء وغرفة تجارة عمان من خلال أكاديمية تدريب غرفة التجارة ومختبرات ومراكز التدريب في الجامعة لتطوير قدرات الطلبة والخريجين التنافسية لدخول سوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.
وتنص الاتفاقية على تنفيذ برامج مشتركة بين الجانبين للشباب الأردني وتأهيلهم لسوق العمل من خلال تدريبهم وصقل مهاراتهم والمساهمة في تلبية احتياجات سوق العمل من القوى البشرية المؤهلة والمدربة.
وأشاد توفيق، بالجهود التي تبذل في جامعة البلقاء لتوطين التعليم التقني والتطبيقي في الجامعه ونقل نماذج عالمية متقدمة في التعليم التقني والتطبيقي وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، وبخطوات الجامعة لإقامة شراكة حقيقية مع القطاع الخاص من خلال غرفة تجارة عمان وإمكانية تعميم هذه الشراكة مع باقي غرف التجارة في الأردن.
وقال أن هناك 50 الف عضو هيئة عامة "شركات ومنشآت " والتي تشغل ما يقارب 500 الف شخص في كافة القطاعات الانتاجية التي تنطوي تحت مظلتها، والتي تشكل 80 بالمئة من الاقتصاد الوطني للمملكة، وتعد مع باقي القطاعات المشغل الرئيسي للقوى البشرية المؤهلة تأهيلا عالي الجودة والمدربة خاصة بأن خريجي جامعة البلقاء أثبتوا قدرتهم في سوق العمل.
بدوره، بين رئيس الجامعة الدكتور عبد الله الزعبي، أهمية هذه الاتفاقية لطلبة الجامعة في كل الكليات خاصة في التخصصات التقنية والتطبيقية وتخصصات مهن المستقبل.
وأشار إلى النقلة النوعية والخطى الكبيرة التي قطعتها الجامعة في تنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية وتغير النظرة المجتمعية للتعليم التقني والتي استطاعت الجامعة وبجهود كبيرة إحداثها في المجتمع، حيث تضاعف إعداد الملتحقين بالبرامج التقنية إلى أكثر من 250 بالمئة خلال السنوات القليلة السابقة، مؤكدا أن هدف الجامعة هو أحداث توازن بين البرامج التقنية والبرامج الأكاديمية لتصبح النسبة 50 بالمئة لكل منها من أعداد الطلبة الملتحقين بالجامعة.
وأضاف الزعبي ان مشكلة البطالة هي مشكلة تؤرق الحكومات الأردنية، والذي يستوجب دعم التشغيل للشباب لا التوظيف وإيجاد حلول عملية لإحلال العمالة المحلية محل العمالة الوافدة وهذا يتطلب التركيز على تقديم المهارات اللازمة لشبابنا ليكونوا المشغلين لكافة القطاعات الإنتاجية والخدماتية واحلالهم مكان العمالة الوافدة تدريجيا. --(بترا)