مستوطنون متطرفون يقتحمون الاقصى بحراسة شرطة الاحتلال
المدينة نيوز :- اقتحم مستوطنون متطرفون يهود صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقال شهود عيان لمراسل وكالة الانباء الاردنية(بترا) في رام الله، إن عددا من المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حماية وحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
واكدوا انهم نفذوا جولات استفزازية وأدوا صلوات تلمودية في الأجزاء الشرقية من المسجد، الى أن خرجوا من باب السلسلة، وسط تشديد شرطة الاحتلال اجراءاتها على أبواب الاقصى المحتلة، لتأمين الحماية لهم.
من جهة اخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 15مواطنا فلسطينيا، بحملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت مناطق عدة في مدن الضفة الغربية المحتلة، وسط اطلاق كثيف للنيران، بزعم أنهم مطلوبون. كما هدمت 3 حظائر للماشية في خربة الرهوة في بلدة الظاهرية جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وقال مسؤول ملف الاستيطان ببلدة الظاهرية سليمان أبو علان في بيان، ان خربة الرهوة تتعرض بشكل متواصل لهدم الخيام والمساكن والحظائر فيها من قبل قوات الاحتلال لإرغام المواطنين على مغادرة أراضيهم وسرقتها لصالح توسيع مستوطنة "تينا" التي أقيمت على أراضي المواطنين جنوب الخليل.
وعلى صعيد متصل، قررت سلطات الاحتلال، اليوم، مصادرة عشرات الدونمات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية لتوسيع وبناء وحدات استيطانية جديدة، بحسب صحيفة هآرتس الاسرائيلية.
واوضحت الصحيفة، ان القرار جاء قبيل يوم واحد من لقاء رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بانيت، مع الرئيس الاميركي جو بايدن. واضافت انه من المتوقع أن توافق ما تسمى الإدارة المدنية يوم غد الأربعاء، على خطة لمصادرة 68 دونما من الأراضي المملوكة لفلسطينيين وتوسيع طريق في الضفة الغربية لربط كفار سابا وبعض المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. واشارت الى ان الاراضي التي سيتم مصادرتها ستكون مخصصة لبناء 5650 شقة استيطانية، كجزء من توسيع مستوطنات ألفي منشيه وتسوفيم وكرني شومرون ومعاليه شومرون وكدوميم. من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن رئيس حكومة الاحتلال بينت، يسابق الزمن في تعميق الاستيطان وضم الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت في بيان، ان كامل المنطقة المصنفة (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة، تتعرض لأبشع أشكال الأسرلة والتهويد عبر عمليات متواصلة من سرقة الأرض الفلسطينية لتخصيصها لصالح الاستيطان، وعمليات التطهير العرقي ومحاربة الوجود الفلسطيني في تلك المناطق لإحلال المستوطنين فيها. وأدانت الوزارة جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم وتداعياتها الخطيرة على فرص تحقيق السلام ومبدأ حل الدولتين، وتخريبها المتعمد للجهود الدولية والأميركية الرامية لخلق بيئة مناسبة لإطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.