إعلامية كويتية تتعرض لحادث مروري مروع - صورة
المدينة نيوز :- تعرضت الإعلامية الكويتية إيمان النجم لحادث مروري مروع، أسفر عن إصابتها بأماكن متفرقة من جسدها. وتسبب الحادث بإصابة الإعلامية برضوض في أماكن متفرقة من جسدها، وفق ما أعلنته الإعلامية عبر حسابها على إنستغرام. ونشرت الإعلامية النجم من خلال خاصية ”الستوري“ عبر حسابها على ”إنستغرام“ صورة لها مرفقةً إياها بتعليق قالت فيه: ”أسأل الله العوض، والشفاء، والعافية“. وأضافت: ”ربي لك الحمد، فمحبتك غمرتني بقلوب نظيفة من خلقك“.
وقدمت ”النجم“ في منشورها الشكر لكل من سأل عنها بعد الحادث، داعية لهم بالسلامة من كل مكروه. وتحتل الكويت مركزًا متقدمًا من حيث عدد الوفيات بالحوادث المرورية، وتسجل الإحصاءات الرسمية التي تُصدرها وزارة الداخلية كل عام عشرات الآلاف من الحوادث المرورية، والتي يتفاوت فيها عدد الوفيات كل عام، إلا أنه يتجاوز المئات في كل إحصائية. وتعتبر الإعلامية ”النجم“ واحدة من أبرز الإعلاميات في الكويت، وسبق أن قدمت برامج تلفزيونية وإذاعية على محطات عدة، وانضمت مؤخرًا إلى أسرة ”القبس“ لإعداد تقارير مصورة.
وفي رمضان الماضي، استضاف الإعلامي حمد قلم في برنامجه ”مع حمد قصص“ الإعلامية النجم، والتي تحدثت عن بداية دخولها المجال الإعلامي دون علم أهلها. وقالت ”النجم“ آنذاك إنها ”أجرت اختبارًا في الإذاعة الكويتية دون أن تخبر أهلها، وظنت أنهم سيأخذون وقتًا حتى يردوا على عملها بالموافقة أو الرفض، لكنهم ردوا خلال 3 أيام فقط بالموافقة بأن تصبح مذيعة“. وأوضحت أن ”البيئة الكويتية كانت محافظة ومتشددة، مما دفعها للعمل دون إخبار أهلها، وظلت على هذا الوضع لمدة شهر حتى انتشر أن هناك مذيعة صوتها جميل في الإذاعة تسمى إيمان، وحتى أهلها كانوا يشيدون بالصوت دون أن يعلموا أنها هي“.
وأشارت إلى أن ”أسرتها استبعدت أن تكون ابنتهم؛ لأن من كان يعمل آنذاك بالإعلام هم أصحاب البشرة البيضاء، والعيون الملونة، وليس مثلها من أصحاب البشرة السمراء“. وذكرت أن ”أهلها عندما علموا أصيبوا بصدمة، لكنهم لم يمنعوها من العمل أو يتعرضوا لها بأي أذى“. وحول حياتها الشخصية، لفتت النجم إلى أنها ”تزوجت بعمر صغير ولم يستمر زواجها سوى سنة و9 أشهر، وأسفر عن نجلها عبد الله الذي أنجبته بعمر 21 عامًا“. وأوضحت أن ”حياتها كلها هي ابنها، ولم تحصل على أي نفقة من طليقها لابنها طوال 22 سنة، ولم تفكر حتى برفع قضية“. وأكدت أن ”علاقتها جيدة بطليقها، ولم تمنع نجلها أبدًا من أن يرى والده“، مشيرة إلى أنها ”إذا قامت بتأليف كتاب عن قصة حياتها ستطلق عليه اسم نجلها عبد الله؛ لأنها تربت معه من جديد“.