مذكرة تفاهم لتقديم مساعدة فنية لشبكة الصرف الصحي بغرب إربد
![مذكرة تفاهم لتقديم مساعدة فنية لشبكة الصرف الصحي بغرب إربد مذكرة تفاهم لتقديم مساعدة فنية لشبكة الصرف الصحي بغرب إربد](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/67373a0bcf94ef909d4bb9545554272d.jpg)
المدينة نيوز :- وقعت اللجنة الدولية للإغاثة والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية اليوم الاثنين مذكرة تفاهم لتقديم مساعدة فنية معززة لمشروع شبكة مياه الصرف الصحي في غرب إربد، الممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
ووقع المذكرة رئيس اللجنة الدولية للإغاثة والمدير التنفيذي، ديفيد ميليباند وعن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مديرته العامة لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط هايكه هارمغارت بحضور وزير المياه والري المهندس محمد النجار .
وتهدف المذكرة الى التعاون بين البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية واللجنة الدولية للإغاثة والقطاع العام، لتشجيع العمل المشترك والتنسيق بين الشركاء العاملين في القطاعات الانسانية والتنموية، وطرح هذا النهج كنموذج عمل تم تطويره في الأردن ليثري الممارسات المؤسسية على المستوى العالمي.
ويهدف مشروع شبكة مياه الصرف الصحي في غرب إربد المدعوم من وزارة المياه والري وسلطة المياه في الأردن، إلى توفير بنية تحتية للصرف الصحي لأكثر من 120 ألف شخص، مما سيساعد في تلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين واللاجئين في منطقة عمل المشروع. ومول البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية المشروع من صندوق المنح الخاص بمساهميه، لإشراك الجمعية العلمية الملكية، التي تعمل مباشرة مع فريق وزارة المياه وسلطة مياه الأردن، حيث تتم إدارة هذه المنح بشكل مشترك من قبل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية واللجنة الدولية للإغاثة. كما أن اللجنة الدولية للإغاثة تساهم بخبراتها في العمل بهذه المجالات على الأرض ومعرفتها للمجتمعات المحلية في الأردن، والتي تعززها إدارة المشروع التابعة للبنك.
وقالت هايكه هارمغارت، العضو المنتدب للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط: إن هذا التعاون يعتبر جزءًا من التزام البنك تجاه سلطة مياه الأردن واستثماره لتطوير وتنفيذ برنامج شامل لمياه الصرف الصحي في المملكة مضيفة نحن نهدف إلى المساعدة في حل مشكلات قطاع الصرف الصحي الحالية في الأردن، والناتجة عن النمو السكاني السريع، بما في ذلك تدفق اللاجئين السوريين الذي فرض وجودهم ضغوطًا غير مسبوقة على البنية التحتية.
بدروه أكد الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الدولية للإغاثة، ديفيد ميليباند،أهمية التعاون وتوحيد الجهود بما يخدم الأردن في ظل هذه الأوقات الصعبة، قائلا: إن أزمة كورونا الصحية لا مثيل لها، وان اللاجئين والمجتمعات المضيفة الضعيفة هم الأكثر تضررا منها.
وقال : نحن فخورون بهذه الشراكة التي تبني على جهودنا الحالية في خدمة اللاجئين والأردنيين وتحسين الوضع البيئي والصحي كجزء من محاربة هذا الوباء في الأردن مضيفا نود أن نشكر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمساعدته للجنة الدولية للإغاثة على تعزيز استجابتها لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفًا في المملكة."يذكر أن اللجنة الدولية للإغاثة تعمل بفاعلية مع وزارات التنمية الاجتماعية والتعليم العالي والصحة والتخطيط والتعاون الدولي وأمانة عمان الكبرى، لدعم تنفيذ خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، والتي تخدم اللاجئين والأردنيين المستضعفين على حد سواء لتحسين صحتهم وسلامتهم ووضعهم الاقتصادي. --(بترا)