سر زيارة أنجلينا جولي للبيت الأبيض
المدينة نيوز :- قامت نجمة هوليوود، الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، بزيارة رسمية إلى البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وخلال زيارتها، أمس الأربعاء، التقت جولي بالمسؤولين في البيت الأبيض لمناقشة إعادة إقرار قانون العنف ضد المرأة، وهو تشريع تاريخي يؤيده الرئيس الأمريكي جو بايدن.
والتقت أنجلينا جولي بالسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، ومديرة الاتصالات، كيت بيدينغفيلد، والرئيسة المشاركة لمجلس سياسة النوع الاجتماعي بالبيت الأبيض، جينيفر كلاين.
كما قابلت جولي، وهي المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كبار مسؤولي البيت الأبيض ووزارة العدل وأعضاء مجلس الشيوخ لمواصلة الدفاع عن حقوق المرأة والطفل والصحة في الأسرة، وتطرقت في اجتماعاتها عن أهمية إعادة ترخيص العنف ضد المرأة، وإصلاحات مكتب التحقيقات الفيدرالي، والتدريب القضائي، والإنصاف في مجال الصحة، بما في ذلك جمع أدلة الطب الشرعي غير المتحيزة، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وفي يوم الثلاثاء، تواجدت الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار في مبنى الكابيتول للقاء المشرعين من جانب الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول مشروع قانون العنف ضد المرأة.
وأكدت جولي في تصريحات للصحفيين أن اجتماعاتها مع المشرعين "مشجعة وجيدة".
كما أوضحت أنجلينا جولي للصحفيين عن سبب اعتقادها أن إعادة إقرار القانون مهم للغاية "لكونه أزمة تتعلق بالصحة"، وأكدت أنه "سوف يتم حلها إذا تم النظر إليها على أنها الصحة والعائلات والاستثمار".
وحذرت من أن "هناك ضررا حاليا يحدث داخل العائلات، وخاصة بالنسبة للأطفال والحصول على الرعاية في وقت مبكر وتوفير الحماية لهم".
من ناحيتها، غردت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أنها "اجتمعت صباح أمس الأربعاء ولفترة وجيزة مع أنجلينا جولي الدؤوبة والملتزمة للحديث عن أهمية إعادة إقرار قانون العنف ضد المرأة، وأهمية الاستمرار في النضال من أجل النساء والأطفال والعائلات في جميع أنحاء العالم".
ويعتمد مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب الأمريكي في العام الحالي على الإصدارات السابقة من قانون مكافحة العنف ضد المرأة، من خلال السماح بتمويل المنح وأشكال الدعم الأخرى، في محاولة لمنع ومكافحة الاعتداء الجنسي والعنف المنزلي، وتقديم المساعدة للضحايا.