اعتقالات بمظاهرات في الداخل المحتل نصرة للأسرى
المدينة نيوز :- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، ثلاثة نشطاء فلسطينيين من الداخل المحتل من ساحة محكمة الصلح في مدينة الناصرة، أثناء مظاهرة داعمة لأسرى "جلبوع"، الذين أعيد اعتقالهم بعد تحررهم.
وأتت المظاهرات في الداخل المحتل أمام المحكمة دعما للأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات اللذين جرى تمديد اعتقالهما.
والنشطاء المعتقلون هم: محمد متعب من قلنسوة، ومحمد أسامة غبارية من زلفة، ومنهل حايك من الناصرة.
وأفرج عنهم الاحتلال لاحقا، بشرط الإبعاد لمدة 15 يوما عن مدينة الناصرة.
وقال المحامي أحمد خليفة، إن التحقيق مع النشطاء المعتقلين جرى حول تأييد "منظمة إرهـابية والتماهي مع منظمة معادية" بحسب وصف الاحتلال.
وجاءت الفعالية الاحتجاجية بدعوة من لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل المحتل.
وشارك محتجّون من مختلف البلدات الفلسطينية المحتلة بينهم ذوو أسرى.
ورفع المشاركون في المظاهرات العلم الفلسطينيّ، ولافتات تحمل شعارات احتجاجية، كتب عليها: "نطالب بالتحقيق في جريمة تعذيب المعتقلين"، و"في هذا السجن يتعرض المعتقلون للتعذيب والتنكيل"، و"هاي (هذه) الناصرة بتنادي... ويا جنين ويا أولادي".
وكُتب على لافتة ضخمة: "نحن شعب لا يتخلّى عن أبنائه"، ورُفِعت صور لعدد من الأسرى.
وكانت "المتابعة" قد قالت في بيان الجمعة الماضي، إن "التنكيل والتعذيب والانتقام الذي يتعرض له سجناء الحرية من أبناء شعبنا الفلسطيني هو خارج القانون والقيم الإنسانية والقانونية، وهو يستدعي من أبناء شعبنا خطوات إسنادية داعمة لمطالبهم الإنسانية العادلة ولحقوقهم الشرعية التي كفلتها لهم كل المواثيق والمعاهدات الدولية".
وفجر الأحد، أعاد جيش الاحتلال، اعتقال آخر أسيرين انتزعا حريتها من سجن جلبوع عبر حفر نفق تحرروا من خلاله.
عربي 21