مقتل مطرب الثورة السورية واستئصال حنجرته!
المدينة نيوز - أثار ذبح إبراهيم قاشوش، الذي اشتهر بلقب مطرب الثورة السورية صاحب الهتافات الشهيرة في ساحة العاصي بحماة، موجة غضب غارمة بين المتظاهرين ضد نظام بشار الأسد.
وبث ناشطون على موقع "يوتيوب" تسجيلا مصورًا لجثة لقاشوش بعد الثور عليها في نهر العاصي مساء الأربعاء الماضي، واتهموا "شبيحة" نظام بشار الأسد (البلطجية) بذبح المطرب واقتلاع حنجرته، بعد تأليفه أغنية ضد الرئيس السوري.
ونظم سوريون في الأردن وقفةً احتجاجيةً أمام سفارتهم بعد مقتل قاشوش الذي راجت أغنيته وعنوانها "يلا ارحل ارحل يا بشار" بشكلٍ كبيرٍ، التي انتقد فيها الرئيس السوري بشار الأسد وأركان حكمه، داعيًا إياهم إلى الرحيل.
وخصص المحتجون صفحة خاصة على "الفيس بوك" باسم المطرب وقالوا: "لن ننسى الشهيد البطل إبراهيم قاشوش الذي عُرف بهتافاته، التي رددها مئات الآلاف في حماة، حتى باتت هتافات جميع المتظاهرين في مختلف أنحاء سوريا.
واعتبر السوريون أن ترديد هذه الأغنية المناهضة للنظام في أكبر تظاهرة شهدتها سوريا ضد الأسد في يوم "جمعة ارحل" وسط حماة، تسببت في إقالة محافظ حماة "أحمد خالد عبد العزيز" من مهامه.
وكتبت صحيفة الحياة اللندنية مقالا مطولا يشبه النعي لقاشوش كتبت فيه أن "لم يمر صوته عبر مصافي الكورال والفوكال والسولفيج. كان صوتًا خامًا. فجًا قويًا كأصوات العمال في ورشات البناء أو البائعين وراء عرباتهم في أسواق الفقراء".
وأضافت "كانت كلماته باختصارها لتعقيدات الموقف السياسي وتبسيطها المطالب إلى حدود البداهة، تأتي درسًا في الانتماء الوطني لا يحتاج سفسطة وتفسيرًا: "الحرية للجميع. التسلط إلى زوال. الفساد إلى النهاية التي يستحق. شخصيات السلطة تعرت".