من بينهم بيونسيه.. مشاهير دخلوا في نزاعات وقطيعة مع آبائهم
المدينة نيوز :- عمل الأبناء على زيادة أواصر المحبة والاحترام مع الوالدين، لكن بالنسبة لبعض الناس تتحول بعض المعارك بين الأبناء والآباء إلى نزاعات تؤدي إلى القطيعة. وربما التنصل من كل علاقة.
وإذا كنت تعتقد أن الجدل الذي دار بينك وبين والدتك – مثلاً – حول ارتفاع فاتورة هاتفك المحمول كان قاسياً. فانتظر حتى ترى كيف تصرف مشاهير مع والديهم، وكيف تقبل الأهل الأمر:
جاستن بيبر:
أفردت صحف عشرات المقالات، التي تؤكد سوء العلاقة بين الكاتبة الكندية باتي مالات، وابنها مغني البوب جاستن بيبر. ورغم محاولة بيبر رأب الصدع بينهما، لكن العلاقة بينهما ظلت جامدة لسنوات.
وفي أحد أعداد مجلة “بيلبورد” الأميركية المتخصصة في الموسيقى لعام 2015، اعترف مغني “Sorry” بأن علاقته بأمه كانت “غير موجودة إلى حد كبير”. وعلل بيبر ذلك بأنه قاطعها لشعوره بالخجل مما كانت عليها حياته، وحتى لا يُشعر والدته بأن أملها قد خاب في ابنها. وفقاً لما جاء في موقع زهرة الخليج.
سيلينا غوميز:
عانت علاقة سيلينا ووالدتها ماندي تيفي من بعض المشكلات، كانت أبرزها دخول جاستن بيبر حياة سيلينا. بالإضافة إلى تناثر أقاويل بأن المغنية تُحضر للزواج من بيبر، ما أشعل الأمور، وفقاً لمصدر مقرب من العائلة.
لكن علاقة بيير بسيلينا لم تكن هي الخلاف الوحيد بين الأم وابنتها، لكن يبدو أن الخلافات المادية كانت دافعاً، أيضاً، لوقوع الشقاق بينهما. فقد استغنت سيلينا عن والدتها كمديرة لأعمالها عام 2014، ما تسبب في قطيعة بينهما لمدة عام، حتى إن “ماندي لم تسمح لسيلينا بالتحدث مع أختها لفترة طويلة”.
بيونسيه:
في سيناريو أقرب إلى قصة سيلينا، تسبب الخلاف المادي والعائلي في قطيعة قوية بين نجمة الغناء بيونسيه، ووالدها ماثيو نولز، الذي تولى في بدايات صعود المطربة العالمية تنظيم أعمالها. خلال عملها بفرقة دستنيز تشايلد (Destiny’s Child) إلى جانب كيلي رولاند، وميشيل ويليامز، حيث تقاضى مبالغ ضخمة جراء ذلك.
وبسبب خلافات عائلية، تقدمت تينا نولز، مصممة الأزياء ووالدة بيونسيه، بطلب للطلاق عام 2009، بعد علمها بأن زوجها أنجب طفلاً غير شرعي.
بدورها، تضامنت المغنية مع والدتها، وقطعت العلاقات مع والدها كمدير لها عام 2011. وفي عام 2013، تحدثت بيونسيه إلى أوبرا وينفري عن علاقتها المعقدة مع والدها. وتكهن جمهورها بأن بعض كلمات الخيانة التي وردت في ألبوم “Lemonade”، لم تكن موجهة إلى زوجها جاي زي، بل تدور حول والدها.