اتحاد الناشرين يكرم عبدالله أبو خلف بطل تحدي القراءة العربي
المدينة نيوز :- كرم اتحاد الناشرين الأردنيين، اليوم الأحد، ضمن فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب الطالب عبدالله أبو خلف، الفائز بلقب بطل تحدي القراءة العربي في موسمه الخامس.
وفاز أبو خلف بلقب مسابقة "بطل تحدي القراءة العربي"، التي يرعاها نائب رئيس الدولة في الإمارات العربية المتحدة، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من بين 21 مليون طالب يمثلون 52 دولة و96 ألف مدرسة، وأشرف عليهم 120 ألف مشرف للقراءة، وحصل على جائزة قيمتها تقارب 100 ألف دينار أردني.
وقال عضو الهيئة الإدارية في اتحاد الناشرين، إبراهيم القاضي، في بيان صحفي اليوم، إن هذه التكريم يأتي ضمن فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب، وتقديرا من اتحاد الناشرين للجهود التي قام بها عبد الله أبو خلف في رفع اسم الأردن عاليا في محفل ثقافي مهم، ومسابقة تميزت خلال السنوات الماضية بعدد المشاركين، وبحجم المنافسة وبمستواها.
وأضاف أن حضور الشباب الأردني في هذه المسابقة في موسمها الخامس من خلال فوز الطالب أبو خلف، هو استمرار للحضور الأردني في المسابقة منذ انطلاقتها، مبينا أن الشباب المشارك في المسابقة أظهر التزاما كبيرا، وحبا للقراءة لتحصيل العلم والمعرفة، وفي حسن اختيار الموضوعات التي يشارك بها، عبر موضوعات تنتمي لتراثه ولأمته، وتبرز القيم الإيجابية في مجتمعه.
بدوره، أعرب الطالب في مدارس الهدي المحمدي، عبدالله أبو خلف عن شكره وتقديره لاتحاد الناشرين، والقائمين على معرض عمان الدولي للكتاب على هذه اللفتة الكريمة، وعلى دورهم في التشجيع على القراءة من خلال تنظيم المعرض، مبينا أن هذا الفوز هو فوز للأردن، ولشبابه الذين يقدمون الكثير في مختلف المحافل.
بدوره، أشاد نائب مدير عام المدارس، الدكتور أنس أبو عواد، بجهود الطالب أبو خلف الحافظ لكتاب الله عز وجل، واصفا إياه "بالبارٌ بوالديه، والمتميزٌ بين أقرانه"، لذلك فإنه يستحق الفوز بهذه المسابقة على مستوى الوطن العربي كاملاً.
وأعرب عن شكره، وتقديره لمعلميه، والمشرفة الدكتورة ثناء الدويري لدعمه فنياً ومعنوياً حتى وصل إلى ما وصل إليه، مبينا دور المدرسة في توفير البيئة الخصبة لهذا الطالب والدعم الفني والمعنوي حتى حقق هذا الفوز المبارك لوطنه ولقائد الوطن وللأردنيين جميعا ولمدرسته ومعلميه وزملائه.
يذكر أن مسابقة تحدي القراءة تهدف إلى تنمية حب القراءة لدى الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم لتنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وفتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي للمساهمة في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.
--(بترا)