313 مستفيدا من مشروع تقديم الخدمات الاجتماعية للشباب الأكثر تأثرا بإربد
المدينة نيوز:- اختتمت في جمعية قم الخيرية في لواء الوسطية بمحافظة إربد وبالتعاون مع مديرية شباب إربد، اليوم الأربعاء، فعاليات مشروع تقديم الخدمات الاجتماعية للشباب الأكثر تأثرا، والذي نظمته وزارة الشباب، بتمويل من الصندوق الياباني للتنمية والبنك الدولي.
وقال مدير البرامج والمشاريع في الجمعية المدرب محمد لطفي العزام، أن 313 شابا وشابة قد استفادوا من هذا المشروع، وذلك ضمن الفئة العمرية من (15 - 30 عاما)، حيث كان عدد المستفيدين من الذكور 106 ومن الإناث 207.
وتوزعت أعداد المستفيدين على 296 من الجنسية الأردنية و17 من الجنسية السورية، فيما بلغ عدد طلبة المدارس والجامعات المشاركين في الفعاليات 181 من طلبة المدارس، و132 من طلبة الجامعات.
وأشار إلى أن جمعية قم الخيرية عملت على تنفيذ المشروع بالتعاون مع مديرية شباب محافظة إربد، في قرى قم وقميم وكفريوبا وكفرسوم وكفرأسد والبارحة والوسطية، وشملت الأنشطة التي تم تنفيذها تدريب المشاركين على المهارات الحياتية والقيادة ومهارات الفريق الواحد، إضافة الى عمل الأيام الطبية المجانية والقيام بالأعمال التطوعية البيئية في عدد من المدارس والمراكز والتي تهدف إلى خدمة المجتمع المحلي.
وأكد العزام أن مثل هذه الانشطة تعود بالفائدة على أبناء المجتمع المحلي، وذلك من خلال تدريب وتطوير مهارات الشباب واليافعين وغرس حب العمل التطوعي لديهم، ورفع قدرات مؤسسات المجتمع المدني ودعمها من خلال التمويل المقدم للمشروع.
وقال أيهم يحيى أحد المستفيدين من المشروع، أن المشروع مكنه من الاستفادة من دورات المهارات الحياتية والعمل بروح الفريق، والتي تم تطبيقها على أرض الواقع، من خلال التعامل مع جميع المشاركين والمؤسسات والجهات التي تم التعامل معها من خلال فعاليات المشروع، مشيرا إلى اكتسابه العديد من الخبرات الحياتية المنوعة.
وعبرت سجى حتامله المشاركة في فعاليات برنامج مهارات القيادة والفريق، أنها اكتسبت خبرات جديدة في القيادة والإبداع، وذلك من خلال فعاليات وبرامج المشروع، حيث احتوت الأنشطة والتدريبات على تطبيق نظري وعملي وهو شيء جديد ومبتكر بالنسبة لجميع المشاركين.
يشار الى أن مشروع تقديم الخدمات الاجتماعية للشباب الأكثر تأثرا يهدف إلى تعزيز وتحسين نوعية الحياة للشباب، وذلك عن طريق زيادة الخدمات المقدمة لهم، وزيادة مشاركتهم في صنع القرارات المتعلقة بهذه الخدمات وبناء قدرات المراكز الشبابية ومنظمات المجتمع المحلي المختلفة.
-- (بترا)