الدراسات الاستراتيجية يحتفي بكتاب حكايا الملك الحُسين مع الناس
المدينة نيوز :- احتفى مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية- كرسي الملك الحسين بن طلال للدراسات الأردنية والدولية، مساء أمس، بإطلاق ومناقشة كتاب "حكايا الحسين مع الناس: ملامح من خصوصية الاجتماع السياسي الأردني" للكاتب والزميل أحمد أبو خليل.
وتضمنت الاحتفائية التي جاءت ضمن برنامج منشورات المركز، ندوة علمية لمناقشة الكتاب، قدم خلالها الباحث جانبا من التاريخ الشفوي غير المكتوب وسيرة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال مع الناس، بحضور رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، ورئيس المركز الدكتور زيد عيادات، وعدد من الاكاديميين والشخصيات السياسية. وقال عبيدات، إن مهمة الكاتب لم تكن سهلة، وكان على دراية عالية من الأحداث، وانتقاء الشخصيات التي ذكرت بعض سير المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال، خلال مسيرته الحافلة بالمنجزات واللقاءات الجماهيرية والعفوية مع الناس، مبينا أن الكاتب قدم ما يستحق أن يقرأ.
وقال، إن الكاتب تميز بالبداهة والتدقيق في السرد، ما يجعل الكتاب ادبيا وممتعا للقارئ لقربه من الشباب وغير المتخصصين في التاريخ والسياسة، وجزءا من الثقافة الوطنية غير الرسمية.
وعرض المؤلف جوانب وأخبارا من طفولة المغفور له بإذن الله الملك الحسين، كما عرض مسيرته ملكا، وتوقف عند جوانب مميزة من تاريخه وسيرته، ولقاءاته مع الناس والجماهير والاستماع إليهم، ومشاركتهم بعفوية، مقدما شهادات لشخصيات متنوعة، مثل زيد حمزة، وهاني الخصاونة، وسليمان القضاة، ومجحم الخريشا، وبسام الساكت، وسلوى العاص، ومهنا الدرة، وشاهر ابو شحوت، وضافي الجمعاني، وعمر النابلسي، ومحمد الزعبي، وجهاد غرايبة، ومحمد عبدالقادر، وناصر الدين الأسد، وخليل سمارة. وتحدث أبو خليل في الندوة التي قدمها الدكتور رعد التل، عن التاريخ الشفوي مع الناس في الحياة اليومية للمغفور له الملك الحسين بن طلال، ليجمع الشهادات مع الاشخاص الذين عاشوا الاحداث والقصص أو اطلعوا عليها، خلال فترة حكمه التي استمرت 47 عاما، والتي تمثل نحو نصف قرن من تاريخ ومسار الدولة الأردنية الحديثة. وعقب الدكتور إبراهيم بدران على الكتاب الذي جاء في 168 من القطع الصغير وينقسم إلى جزأين، مشيرا إلى أن الحديث عن الشخصيات العامة له أكثر من صورة، منها الرسمية التي تظهر من خلال وسائل الاعلام والصحافة، والوطنية التي تعنى بما قدم وعمل وانجز وحقق خلال مسيرته.
ولفت إلى أن هذا الكتاب يعرض الصورة الانسانية للمغفور له بإذن الله الحسين بن طلال، وهي صورة مجتمعية تظهر الملك الإنسان مع الناس.