نجل أول رئيس لجنوب السودان يشهر إسلامه وأخته تتزوج عربيا

تم نشره الأحد 10 تمّوز / يوليو 2011 11:36 صباحاً
نجل أول رئيس لجنوب السودان يشهر إسلامه وأخته تتزوج عربيا

المدينة نيوز - مع الإعلان رسميا عن ميلاد دولة جنوب السودان وانفصالها الرسمي عن الشمال، أشهر أحد أبناء سيلفا كير ميارديت -أول رئيس لهذه الدولة الوليدة- إسلامه، مؤكدا أنه سيعمل على نشر الإسلام في الجنوب، وذلك بعد ساعات من زفاف عمته على أحد أعيان قبيلة البطاحين العربية المسلمة في شمال السودان.
وقال جون سلفا إنه جاء من الجنوب ليعلن إسلامه في الخرطوم، داعيا والده إلى الإسلام، ونقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية الصادرة السبت 9 يوليو/تموز 2011 عن جون قوله "لقد أسلمت لأنني أريد الجنة، وسأذهب إلى الجنوب وأعمل على نشر الإسلام هناك مع إخوتي المسلمين".
وتشير الصحيفة إلى أن جون هو أحد أبناء سلفاكير من زوجته الرابعة، وقام بتغيير اسمه إلى محمد، وهو متزوج ويعيش في منطقة "كيج" بجنوب السودان.
ومن المفارقات أن إعلان "جون" إسلامه جاء متزامنا مع الاحتفال بإعلان قيام "جمهورية جنوب السودان" وتولي والده رئاستها.
وأعلنت مصر اعترافها بـ"جمهورية جنوب السودان" وتبعتها عديد من دول العالم بعد قليل من بدء مراسم الاستقلال التي بدأت صباح السبت 9 يوليو/تموز 2011 بالاحتفال باستقلالها رسمياً عن السودان وسط مشاركة عدد من الرؤساء والقادة الأفارقة ووفد مصري رفيع قام بتسليم خطاب رسمي بالاعتراف بالدولة الوليدة.
وقبل ساعات من إعلان انفصال جنوب السودان، وفي لقاء سوداني جامع، حوى عدداً من القبائل السودانية، تحت إيقاع الدلوكة الحار رقص الشمال والجنوب في الحفل الذي شهده الطابق الثاني بفندق برج الفاتح بالخرطوم في أمسية زفاف أخت رئيس حكومة الجنوب سلفاكير (غير الشقيقة) إلى أحد أعيان قبيلة البطاحين.
وحضر الزفاف عدد من نجوم المجتمع السوداني، جنوباً وشمالاً، وعلى رأسهم كبار رجالات قبائل البطاحين والدينكا والمسيرية الذين تمايلوا طرباً وملأوا المكان بهجةً وسروراً.
ودار سلام كير التي جدها لأمها الراحل (علي نمر) ناظر عموم المسيرية، تقدم لخطبتها عبد الواحد عبد الباقي إبراهيم، ابن البطاحين، وأحد أثرياء الخرطوم، قبل أن يعرف أنها أخت سلفا كير، وفوجئ بعد ذلك بالخبر.
وطاف العريس (الشمالي) أرجاء الصالة مبشراً بيده اليمنى وممسكاً يد عروسه (الجنوبية) باليسرى، ليتبادل التهاني والرقص مع أهله وأهل زوجته مع الأغنيات السودانية التي تمايل مع فنانها (حسين الصادق) كل الحضور وبلا استثناء، في حالة فرح تناسى فيها أهل السودان (القديم) رهبة الساعات القادمة وجراح الانفصال.(وطن الامركية)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات