وبعد تحليل الشعر وإجراء الأبحاث العلمية عليه، أوضح إسماعيل أن الزيت الذي كانت تضعه الملكة من النباتات الطبيعية، وفق (روسيا اليوم).
و قال إسماعيل: "اكتشفنا مجموعة من المواد المختلفة والمصنوع منها زيت الملكة وعددها حوالى 13 مادة موضوعة على الزيت، ما جعل الشعر كما هو ولم يتحلل منذ آلاف السنين".
وأشار إلى أن شعر الملكة في بداية ترميم المومياء كان عبارة عن راتنجات متعددة، وداخل الراتنجات خصل الشعر، وذلك نتيجة الرطوبة والأملاح العالية بسبب ملح النطرون المستخدم في عملية التحنيط.
وأضاف" عندما ذابت الأملاح حللت الراتنجات الموجودة وأدت إلى تغيير لون الشعر، مؤكدًا على أن المصريين القدماء أبدعوا في تحنيط المومياء بوضع مجموعة من الزيوت هدفها عملية التصفيف لقفل المسام في الجلد والحفاظ على الشعر لإظهار الجمال، وذلك لأن المصري القديم كان يعتقد بالحياة في العالم الآخر".