بإسم الاصلاح نحارب السياحة

يعيش الاردن حاليا أياما سياحية ذهبية يتعين علينا استثمارها بكل ما نمتلك من مواهب وفطنة لا سيما وان بعض الدول المجاورة تفتقد الآن لأبسط مقومات الامن والاستقرار والأمان السياحي .
ولا يغيب عن بالنا ان هناك فئات مغرضة لا يروق لها ان يهدأ للأردن بال او ينعم بذرة من الهدوء والاستقرار .. وهي الفئة التي تعد من حثالات البشر حين تنشر عن الاردن من خلال صحفيين مأجورين اخبارا مشبوهة وتقدم للعالم الخارجي قصصا وهمية .. توحي بأن هذا الوطن كالوحش الكاسر لا تستقيم فيه حياة ولا يهنأ على ارضه مخلوق !!
وقد سألني اشقاء من الدول الخليجية التي زرتها مؤخرا ضمن وفد سياحي ترويجي حول معنى هذا الترويج والاردن يرضخ لضغوط شعبية ومسيرات واعتصامات شبابية لا تسمح لزائريه بحرية الحركة والاستجمام في مواقعة السياحية .
نعم انه سؤال محرج ولا نستطيع ان نجيب عليه بالنفي لانهم يشاهدون على شاشات التلفاز حركات ما تسمى بـ 24 اذار و15 نيسان و جايين ورايحين يتوعدون ويهددون بقلب الموازين وتغيير الخرائط والمعادلات !!
اننا نتوسل الى كل الشرفاء في هذا الوطن بعدم الانصياع والانجرار وراء الشعارات الزائفة التي يطلقها ازلام تلك الحركات المشبوهة الذين يسعون وبتوجبه خارجي الى تقويض الديمقراطية والاساءة الى الوطن وانجازاتة التي اشادها الاوائل المخلصون واودعوها أمانة لدينا لنحافظ عليها ونسير بها الى الامام .