ندوة حول دور الأحزاب في تنمية المجتمع المحلي
المدينة نيوز - نظم منتدى البواسل الثقافي الفني مساء أمس الأربعاء ندوة في جمعية المتقاعدين بلواء الموقر حول دور الأحزاب في تنمية المجتمع المحلي .
وبين رئيس المنتدى عبدالله جروح الجبور أن تعديل الدستور هو فاتحة الإصلاح السياسي لبناء الدولة الأردنية العصرية وهو خطوة مهمة نابعة من الرؤية الإصلاحية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني والمتمثلة بتشكيل لجنة وطنية لتعديل الدستور وقوانين الانتخابات النيابية والبلدية والأحزاب السياسية. واستعرض المراحل التي مر بها الدستور الأردني منذ عام 1928 الى عام 1952 والتعديلات التي أجريت عليه.
وقال رئيس حزب الاتحاد الوطني الأردني الكابتن محمد الخشمان إن هناك ضرورة لتوحيد الجهود على الساحة الأردنية لاعادة ترابط المجتمع والتكافل والتضامن بين أبنائه لتحقيق الرخاء الاقتصادي كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار السياسي مشيرا أن 75 بالمائة من أبناء المجتمع يمثلون الأغلبية الصامتة الذين لا يمارسون حقهم في التعبير عن آرائهم في مختلف القضايا الوطنية.
وبين ان الوطن هو المنبت والمستقر الذي يجسد الانتماء الحقيقي في ظل سيادة القوانين الناظمة لمختلف نواحي الحياة خلف قيادة هاشمية ارتضاها الجميع منذ إعلان الملك المؤسس عبدالله الأول أميرا للبلاد .
وأكد أن الوحدة الوطنية هي الحصن لتحقيق الأمن والأمان الاجتماعي والاقتصادي وواجب على كل أردني ترسيخ مفهومها لأنها الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تستهدف الوطن .
وأوضح أن الاقتصاد الأردني يمر في حالة ضعف ما يستدعي تكاتف جهود المخلصين من أبناء الوطن لمواجهة التحديات التي يعاني منها، ولنكون قادرين على منع التغول الرأسمالي مما يحفظ التوازن بين أبناء المجتمع، ويوسع قاعدة الطبقة الوسطى التي بدأت بالانحسار بدرجة خطيرة جدا.
ونوه إلى جهود جلالة الملك في الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي ستنعكس آثاره الايجابية على الاقتصاد الأردني حيث سيفتح الطريق للاستثمارات والسوق الخليجية أمام العمالة الأردنية شريطة تدريبها وتأهيلها لتكون قادرة على منافسة مثيلاتها من العمالة الأسيوية.
وأشار إلى ضرورة العمل بقوة لاجتثاث شأفة الفساد وتجفيف منابعه لبناء قاعدة اقتصادية قوية تسهم في الحد من مشكلتي البطالة والفقر ومعالجة المديونية وعجز الموازنة اللتين أرهقتا كاهل الموازنة العامة للدولة.(بترا)