دول عربية وأجنبية تدين محاولة اغتيال الكاظمي
المدينة نيوز :- أدانت دول عربية وأجنبية، محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فجر اليوم الأحد بالمنطقة الخضراء في بغداد، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة، داعية الأطراف العراقية إلى التهدئة والتكاتف من أجل الحفاظ على استقرار الدولة.
فقد أدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذه المحاولة الغاشمة، ودعا كافة الأطراف والقوى السياسية بالعراق إلى التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من أجل الحفاظ على استقرار الدولة وتحقيق آمال الشعب العراقي الشقيق.
وأعربت الخارجية المصرية في بيان لها، بأشد العبارات عن إدانتها واستنكارها لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الكاظمي، مؤكدة وقوف مصر مع العراق الشقيق ضد كل ما يُهدد أمنه واستقراره، أو ينال من تماسك جبهته الداخلية.
وأدان رئيس دولة فلسطين محمود عباس محاولة الاغتيال، معربا في بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية عن تضامن دولة فلسطين وشعبها مع العراق وشعبها الشقيق، مشددا على رفضه لأية اعتداءات تستهدف أمنه واستقراره ووحدة أراضيه. كما أدانت الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بالمنطقة الخضراء في بغداد.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات، عبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الاماراتية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العراق.
وأعربت الوزارة عن تضامن الإمارات ووقوفها إلى جانب العراق في مواجهة الإرهاب، مؤكدة حرصها على استتباب الأمن والاستقرار فيه. كما أدان الرئيس اللبناني ميشال عون في بيان، محاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاظمي من خلال استهداف منزله، معتبرا ان هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي، بل كذلك الاستقرار والأمن في العراق والجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية العراقية وتفعيل الاقتصاد الوطني وتوفير حياة هانئة للشعب العراقي الشقيق.
بدوره، أجرى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اتصالا هاتفيا بالكاظمي، هنأه فيها بالسلامة بعد نجاته من محاولة الاغتيال التي تعرض لها، متمنيا للعراق الشقيق دوام الأمن والاستقرار. كما أجرى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اتصالا هاتفيا بالكاظمي، للاطمئنان على صحته. الى ذلك، استنكر الرئيس الأميركي جو بايدن، القصف المسير الذي استهدف مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وقال بايدن، إن "فريق الأمن القومي الخاص به سيساعد في تحديد هوية منفذي الهجوم على الكاظمي"، مضيفا أن الهجوم على منزل الكاظمي، هو اعتداء على الدولة العراقية، وهدفه تقويض الديمقراطية.
وأكد وقوفه بحزم مع الحكومة والشعب العراقي لدعم سيادته واستقلاله.
كما أدانت بريطانيا الهجوم الذي استهدف الكاظمي.
وقالت وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية ليز تروس، "ندين الهجوم على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ونشعر بالارتياح لأنه بخير وبصحة جيدة، لكن قلوبنا مع المصابين نتيجة الحادث". وأكدت في بيان، وقوف بلادها إلى جانب الحكومة العراقية وقوات الأمن والشعب العراقي في رفضهم للعنف السياسي.
--(بترا)