المجالي: مهرجان جرش رسالة الى العالم بان الاردن بلد الامن والاستقرار!

المدينة نيوز - خاص:  قال مدير التوثيق بالديوان الملكي الدكتور بكر خازر المجالي ان مهرجان جرش السنوي للثقافة والفنون رسالة اردنية لكل العالم بان هذا الوطن وطن الامن والاستقرار لافتا الى ان كل مواطن يعيش على هذه الارض المباركة عليه دور كبير وفاعل في تعزيز الامن والامان والاستقرار لتستمر عجلة التنمية فيه.
واضاف المجالي خلال محاضرة القاها للمشاركين بالمعسكر الصيفي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في مدرسة باب عمان ان العهود الملكية منذ عهد الملك المؤسس والى يومنا هذا تركز على قيمة الانسان الاردني ومعنى بناء هذا الوطن الذي يسير من حسن الى احسن داعيا المشاركين الى التعرف إلى وطنهم والسؤال عما قدمه الاباء والاجداد من شهداء وتضحيات من اجل الحفاظ على المقدسات والارض العربية.
وقال: إن المنادين بالاصلاح اليوم نسوا ان الثورة العربية الكبرى هي اول حركة اصلاحية في العالم العربي دعت الى العدل والتسامح والحرية والحياة الكريمة لافتا الى ان الاردن كبير وغني بانسانه وقيادته الهاشمية الذي يشكل الثروة الحقيقية والمستدامة له وان مقارنة بين مقدراتنا ومقدرات بلاد النفط تعطيك الفارق الكبير بين
ما نملك من موازنات يقابلها انجازات على ارض الواقع وبين ثروات طائلة هناك مع ضعف كبير في المنجز وقارن المجالي بين موازنة الاردن الباغة 6 مليارات دينار مع دخل قطر عربي كليبيا مثلا البالغ 65 مليارا سنويا والتي تفتقر الى الكثير من الاساسيات في البنى التحتية وكيف لو امتلك الاردن جزءا من هذا الدخل
لتحقق الكثير من الانجازات التي يلمسها كل مواطن يعيش على هذه الارض.
وطالب الدكتور المجالي وزارة التربية والتعليم تخصيص يوم في العام لـ"الدستور الاردني" للتعرف إلى بنوده وفقراته والمفاهيم التي شملها من قيم العدل والمساواة والاخاء والمحبة لافتا الى ان القيادة الهاشمية تؤكد في كل مناسبة ان كرامة الاردني فوق كل اعتبار ولنا ان نقول: إن قيادتنا الهاشمية هي اكثر من كل الخطوط الحمراء مشددا على ايجاد وقفة اردنية واحدة في وجه كل من يريد المس بأمننا الانساني.
ودار في نهاية المحاضرة التي حضرها مدير التربية الدكتور ابراهيم الصمادي ومدير الرياضة المدرسية الدكتور نعمان عضيبات وقدم لها الدكتور حجاج القيام
نقاش موسع بين الطلبة المشاركين والمحاضر تركز على المحاور الوطنية وسبل تعظيم المنجزات والمحافظة على المكتسبات.