الطفل المصري محمود يُثير الجدل بعد طرد والدته له - فيديو
المدينة نيوز :- عرض الإعلامى عمرو الليثى، قصة مأساوية، لطفل عمره لم يتخط الـ14 عاما، توفى والده، ورفضته أمه بعدما تزوجت، ليعيش مع عمه، والذى أصبح غير قادر على رعايته أو تحمل مسؤوليته بعد إصابته بمرض السرطان، ليصبح الطفل بلا مأوى.
وبكى الطفل محمود عبد الرحيم، خلال برنامج "واحد من الناس الذى يذاع على قناة "الحياة"، مُتمنياً أن يعيش فى مكان آخر حتى وإن كان فى الشارع.
وقال الطفل محمود: "عندى 14 عاما، واستمريت فى التعليم حتى الصف الأول الإعدادى، وبعد أن ذهبت للعيش مع والدتى، خرجت من المدرسة، وقبل أن تتزوج أمى، عمى سألها إذا كانت ترغب أن أعيش معها لكن زوجها حلف يمين طلاق ألا أعيش معهما".
وقال باكياً: "عندما ذهبت لأعيش معها، أرسلتنى لمنزل جدتى، رمونى فى الشارع وفضلت عايش فى الشارع لمدة شهرين، لا أريد أن أعيش فى أى منزل من منازل أقاربى، حتى منزل عمى، فكرت أكثر من مرة أن أقتل نفسى”.
ومن جانبه قال سيد عبد الرحيم خلال لقائه بالبرنامج: "كنت أعمل فى قهوة، وكان آخر عملى فى شهر رمضان الماضى، بدأت المأساة، عندما توفى والد محمود، وقبلها انفصل والده ووالدته، وهو يعيش معى فى المنزل منذ 10 سنوات، ومن 3 سنوات فقط دخل فى حالة نفسية لا حل لها".
وأضاف: "فى إحدى المرات، دخل محمود المنزل ويعانى من تورم فى رُكبتيه، توجهت به إلى الأطباء لمعرفة حالته المرضية، ولم نصل لأى نتائج، وتم سحب مياه من قدمه، وفى النهاية الطبيب قال لى أنه يحتاج إلى تثبيت مفصل، بعدها اتمنع محمود عن الأكل، تلك الحالة التى يعانى منها كانت بسبب ابتعاده عن أمه".
وتابع: "أم محمود قالت ما هو أصعب، عندما اتصلت بها، قالت لى محمود بالنسبة لى مات، ولو كان تاعبكم أوى أرموه فى الشارع".
و تفاعل عدد كبير من المواطنين مع المأساة التي تعرض لها، حيث بدأت تظهر القصص المُختلفة على الساحة، حول أن الطفل يتصنع ويُمثل وان كل ما قاله كذب.
وكان الإعلامي عمرو الليثي، حاول خلال حلقة أمس التواصل مع أم الطفل محمود، والتي تركته لتتزوج، ورفضت أن يعيش معها بعد أن توفى والده، إلا أنها بمجرد أن علمت بأنهم يتصلون بها من أجل محمود أغلقت الهاتف ورفضت التواصل معهم.
وقال عمرو الليثي: الحقيقة أنا مندهش في أم ترمي ابنها في الشارع، ومندهش أكتر من أم ابنها يقولها أرجوكي خليني عندك وترفض، ومندهش إن أخواتها يرموه في الشارع حتى لو كان جوزك حلف عليكي، وعلى فكرة اللي باقيلك ابنك، وبكرة تكبري وتعرفي إن ده العكاز اللي هتتعكزي عليه.