نداء

أن شعبية حركة 24 أذار تنامت في الشارع الأردني لأنها حركة شبابية غايتها الاصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين بأدوات ديموقراطية تجعل من جلالة الملك المعظم عبداللة الثاني بن الحسين وكما قال والدة جلالة الملك حسين المعظم يوما "انني اتطلع الى اليوم الذي اصبح فية حكما لاحاكما " فالشعب الذي عانى من الفساد اولى بمحاسبة الفاسدين والمفسدين عبر قضاء مستقل ومجلس نواب ينتخب حكومتة عبر الاغلبية البرلمانية كما قال جلالة الملك عبداللة الثاني في خطابة الأخير للشعب الاردني العظيم .... هذا هو مايتطلع الية شباب 24 أذار والحركات الشبابية المساندة لهم .
أن الحملة المسعورة والدعايات الهدامة التي يتعرض لها هؤلاء الشباب والتي تدعي أنهم من أنصار الوطن البديل او أنهم حملة أجندات خارجية فيها ظلم كبير لهؤلاء الشباب الذين لايبحثون عن اي مصلحة شخصية لهم سوى مصلحة الوطن ... متأثرين فعلا بما حصل بمصر وتونس او بما يسمى بالربيع العربي ...هؤلاء الشباب جاؤا من كل أنحاء المملكة الاردنية الهاشمية من العقبة الى أربد مرورا بالكرك ومعان والطفيلة وجرش والمفرق وعمان وأبناء المخيمات وغيرهم كثيرمن جميع الاصول والمنابت ومن جميع اطياف المجتمع الحزبية والنقابية .... ليس بينهم معرفة سابقة ببعضهم البعض ولايجمعهم الا حب الوطن وأصلاح الوطن من الذين شوهوة وجعلوا منة مزرعة لهم ولابنائهم ... وان اتهام الحركة الاسلامية في الاردن بالوقوف وراء هؤلاء الشباب وتوجيههم وتحريضهم عار عن الصحة .... فمن بين هؤلاء الشباب من هو شيوعي وبعثي واسلامي وراسمالي ومن كل الاتجاهات ... التي يجمعها شيء واحد فقط هو .... محاربة الفساد واصلاح النظام .